السيد الحوثي: دول الاستكبار تتحمل المسؤولية بالدرجة الأولى عن نشر الأوبئة والأمراض

السبت 21 آذار , 2020 05:42 توقيت بيروت عــربـي

الثبات ـ عربي

قال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إن دول الاستكبار وعلى رأسها أمريكا تتحمل المسؤولية بالدرجة الأولى عن نشر الأوبئة والأمراض والكوارث الموجودة في العالم.

وأضاف السيد في كلمة له اليوم السبت بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، أن فيروس كرورنا ظهر كخطر وتهديد مستجد في الساحة العالمية، لافتا إلى أنه غير بعيد أن يكون هناك توجه أمريكي لنشر وباء الكورونا واستغلاله حتى لو أضر بالمجتمع الأمريكي نفسه.

وأشار إلى أنه يمكن لشركات يمتلكها اللوبي الصهيوني في أمريكا والتي ترى المصلحة الاقتصادية مبررًا لفعل أي شيء مهما كان مضرًا، ممكن أن تعمل على نشر وباء وتبتكر لقاحًا معينًا له بمبالغ مالية كبيرة جدًا كي تحقق ربحًا ماديا، وتابع “بعض الشركات الأمريكية عرف عنها أنها قد تنشر وباءً بعد أن تعد له لقاحًا، وبعد انتشاره تأتي لتبيعه بمبالغ كبيرة جدًا”.

وأكد أن”الكثير من الأوبئة والمشاكل هي نتاج لأعمال الإنسان وتصرفاته وسلوكياته وهذا ما يؤكده القرآن الكريم، لافتا إلى أن الإنسان يتسبب في الأوبئة والكوارث من خلال عدة أمور منها عدم ارتقائه في تعامله وسلوكه في الحياة على أساس الرشد والتعليمات الإلهية”.

وقال “قد تأتي الأوبئة بسبب خلل في تعامل البشر مع الطبيعة، بحيث أن الخطأ البشري قد يترتب عليه أضرار كبيرة”، مضيفا أن الأوبئة والأمراض قد تأتي أيضا بسبب العمل الممنهج والمقصود لنشر الضرر كالحرب البيولوجية في استخدام الفيروسات لنشر الأوبئة بمجتمعات معينة.

ولفت السيد عبدالملك إلى”أن أمريكا وبعض الدول تمتلك مختبرات ضخمة بإمكانيات كبيرة تعمل على استعمال الفيروسات الضارة التي تنشر الأوبئة وتفتك بالبشر، مؤكدا أنه عرف عن الأمريكيين أنهم استخدموا سلاح نشر الأوبئة إما عبر السلاح أو بأشياء تقدم تحت غطاء إنساني مثلما قدموا بطانيات مصابة بالجراثيم التي تنشر الجدري القاتل للهنود الحمر وفتكت بهم”.

وأردف أن”هناك وسائل عسكرية لنشر الجراثيم والفيروسات لمجتمع معين لاستهدافه بتلك الأوبئة ونشأ عنها ما يسمى بالحرب البيولوجية، مشيرا إلى أن بعض الخبراء في الحرب البيولوجية يتحدثون عن عمل الأمريكيين منذ سنوات على الاستفادة من فيروس كورونا والعمل على نشره في مجتمعات معينة”.

وأوضح أنه” من المتوقع أن يتجه الأمريكي لاستهداف الصين كبلد منافس اقتصاديا وحضاريًا، وفي أمتنا الإسلامية يركز أيضًا على مجتمعات داخل الأمة أو عليها بشكل عام”.

وبشأن الإجراءات الوقائية والإرشادات الصحية من الجهات ذات الاختصاص، شدد السيد “نه من المهم جدا العناية بها، مؤكدا في الوقت نفسه أنه من المهم أيضا الحذر من الهلع والتهويل، وعدم النظر إلى هذا الوباء أنه أصبح كارثة لا يمكن التصدي لها، قائلا “إحباط الناس وتوظيف المخاطر بشكل يحبطهم ويرعبهم ويؤثر سلبًا على حياتهم هو أمر سلبي وعمل عدائي”.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل