الثبات ـ فلسطين

ذكر معلّق شؤون السياسة الداخلية في القناة 12 الاسرائيلية عميت سيغل أن ضابط الكنيست طلب يوم الاثنين الماضي من ثلاثة أعضاء "كنيست" عدم الحضور الى المبنى، بعد مخالطتهم لشخص زوجته مُصابة بالكورونا، وهذا الشخص كانت عليه عوارض السعال.

وبحسب سيغل، لم يمتثل عضو الكنيست تساحي هنغبي لهذه التوجيهات، بل تجوّل في الكنيست لعدة ساعات، على الرغم من أن  الشخص الذي كان على تماس مع 3 أعضاء في الكنيست تبيّن أنه مُصاب بـ"كورونا" بعدما  أتت نتائج فحوصاته إيجابية، ما يعني أمرين بشكل فوري: الأول، ان أعضاء الكنيست لن يكون بإمكانهم الحضور الى الكنيست خلال 13 يومًا المقبلة (اليوم الأول كان الاثنين الفائت)، والأمر الثاني مُلزم، لان كل من يعرف مبنى الكنيست يعلم انه شبه مغلق بالتهوية.

ورأى المعلّق أن لا مفرّ من أن يخضع جميع  أعضاء الكنيست الـ 120 لفحص الكورونا الآن.

بالموازاة، ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أنه في أعقاب قرار إدخال أعضاء كنيست ووزراء الى العزل، بعد مكوثهم سوية في مؤتمر مع رئيس المجلس الإقليمي الذي أصيب بالكورونا، اكد مصدر كبير في الكنيست انه تتم دراسة إمكانية تنفيذ عمليات فحص لجميع أعضاء الكنيست.

ويوم أمس أبلغت وزارة الصحة في كيان العدو وزير الداخلية الصهيوني آريه درعي ووزير الزراعة تساحي هنغبي، وأعضاء الكنيست ألون شوستر ورام بن باراك انه يجب عليهم الدخول في العزل، وذلك بعد مخالطة الوزيرين وأعضاء كنيست لرئيس مركز المجالس الإقليمية ورئيس المجلس الإقليمي "مرحافيم"، شاي حجاج، الذي اعلن عن إصابته بالكورونا.