الثبات ـ لبنان

يشهد لبنان اليوم عاصفتين واحدة تصيب البشر وأخرى الحجر أيضاً. بعد عاصفة "الكورونا"، شهدت عدة مناطق لبنانية في فترة ما بعد ظهر اليوم الخميس عاصفة رملية مصحوبة برياح قوية ضربت عدة مناطق لبنانية وأدت إلى أضرار جسيمة في الممتلكات، حيث بلغت سرعة الرياح في بعض المناطق أكثر من 80 كلم في الساعة.

في منطقة مرجعيون، تسببت العاصفة بوقوع العديد من أعمدة الانارة، وتطاير ألواح الطاقة الشمسية عن سطوح المنازل والأبنية وخزانات المياه ومستوعبات النفايات.

كما أدت الى تطاير البيوت الزراعية البلاستيكية وإلى أضرار في المحاصيل الزراعية لا سيما بساتين الحمضيات، وتسببت العاصفة ايضًا بانقطاع خدمة الإنترنت وبث محطات التلفزيون.

واجتاحت العاصفة الرملية المصحوبة برياح شديدة السرعة قرى منطقة حاصبيا والعرقوب حيث أدت الى اقتلاع أشجار معمرة في مناطق عدة منها أشجار الصنوبر في وادي ميمس وقطع الطريق التي تربط حاصبيا بالبقاع عند نقطة وادي ميمس وعلى جانبي الطرقات في حاصبيا.

أما في مدينة صور فقد أدت العاصفة الرملية إلى اقتلاع خيم ساحة العلم وحطمتها متسببة بأضرار جسيمة.

وألحقت الرياح أضرارًا باللوحات الإعلانية التي تطايرت على جوانب الطرقات، فيما بلغت سرعة الرياح حوالي أكثر من 80 كلم في الساعة.

وإلى صيدا، فقد أدت العاصفة واشتداد سرعة الرياح الى اقتلاع شجرة في حي البراد، وسقوطها على عدد من السيارات المركونة في المكان، مما ألحق بها أضرارًا. كذلك تسببت الرياح باقتلاع عدد من خيم الحراك المنصوبة في وسطية حديقة الناتوت، عند تقاطع إشارة ايليا.‎

وفي بعلبك، ألحقت الرياح العاتية المحملة بالغبار أضرارًا بالمزروعات وبالبيوت البلاستيكية، وبالأشجار المثمرة التي تفتحت أزهار براعمها منذ مطلع الأسبوع الجاري في سهول منطقة بعلبك، وقطعت الأسلاك الكهربائية في المدينة والعديد من قرى المنطقة.

كما أدت سرعة الرياح إلى اقتلاع ثلاث شجرات في محلة رأس العين في بعلبك، مما أدى إلى قطع الطريق لبعض الوقت.

وقد أوعز رئيس بلدية بعلبك فؤاد بلوق إلى عناصر الشرطة لرفع جذوع الأشجار عن الطريق وإعادة فتحها أمام السيارات.