نتائج طهران النهائية: فوز الائتلاف الأصولي بالمقاعد الـ 30

الأحد 23 شباط , 2020 07:34 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ طهران

أفادت المعلومات من طهران اليوم الأحد بأن النتائج النهائية للانتخابات الإيرانية لمجلس الشورى وخبراء القيادة ستعلنها وزارة الداخلية مساء اليوم الأحد، لافتاً إلى أن النتيجة النهائية للانتخابات في طهران تشير إلى فوز الائتلاف الأصولي بالمقاعد الـ30 لمجلس الشورى.

كما أشار إلى أن التيار الإصلاحي لم يحصل على أكثر من 10 بالمئة من الأصوات في الانتخابات.

كما افيد بأن نتائج فرز الأصوات تشير إلى أن التيار الأصولي فاز بأكثر من 75 بالمئة من مقاعد مجلس الشورى، فيما استطاع المستقلّون الحصول على نحو 18 بالمئة. أما الإصلاحيون فحصلوا على قرابة 6 بالمئة فقط من المقاعد.

هذا وأعلن وزير الداخلية الإيراني رحمان فضلي أن نسبة المشاركة في الانتخابات البرلمانية الأخيرة بلغت 42،57 بالمئة.

وأشارت النتائج الأولية لانتخابات مجلسي الشورى وخبراء القيادة في إيران إلى فوز كبير  لقائمة الائتلاف الأصولي برئاسة محمد باقر قاليباف، وسيكون للتيار الأصولي نسبة 70 بالمئة من المقاعد في مجلس الشورى. فيما استحوذت القائمة على ثلثي مقاعد مجلس الشورى، وفي طهران حصدت مقاعدها الثلاث.

المتحدث باسم اللجنة المشرفة على الانتخابات اسماعيل موسوي قال: "سنعلن النتائج النهائية قريباً".

وكان المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في إيران عباس كدخدائي قال إن نسبة المشاركة في الانتخابات في الدورة الحالية لا تختلف عن سابقاتها، بل زادت في بعض المحافظات.

وأوضح أن وزارة الداخلية هي المسؤولة عن إعلان نسب المشاركة والنتائج النهائية، لافتاً إلى عدم تسجيل أي مخالفة إنتخابية مهمة.

المرشد الأعلى السيد علي خامنئي قال اليوم إن دعاية العدو بدأت منذ أشهر، واشتدت مع اقتراب موعد الانتخابات في إيران.

واعتبر أن وسائل إعلام العدو استغلت حتى الإصابات بفيروس كورونا لإبعاد الشعب الإيراني عن المشاركة في الانتخابات.

وانطلقت صباح الجمعة انتخابات مجلس الشورى الإيرانية في دورتها الحادية عشرة، والانتخابات النصفية لمجلس خبراء القيادة في دورته الخامسة.

ويخوض أكثر من سبعة آلاف مرشح المنافسة الانتخابية للفوز بمقاعد البرلمان البالغ عددها 290 مقعداً، من بينها خمسة مقاعد للأقليات.

وحظيت الانتخابات الإيرانية باهتمام الصحف الأميركية والغربية عموماً، حيث توقعت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن تفرز النتائج مجلساً أكثر تشدداً في السياسة الخارجية، ولا سيما تجاه الولايات المتحدة.

واستبعدت الصحف الغربية أن يدعم البرلمان المقبل، الجهود المبذولة للتفاوض على اتفاق نووي جديد، أو أن يستجيب للمطالب الأميركية، لجهة إنهاء التحالفات في المنطقة، وفق الصحف الأميركية.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل