على وقع عصيان مدني لأفراد الشرطة ... أكثر من 50 جريمة قتل خلال يومين في ولاية سيارا البرازيلية

السبت 22 شباط , 2020 02:13 توقيت بيروت منــوّعــــات

الثبات ـ منوعات

سجّلت ولاية سيارا البرازيلية، حيث نفذ أفراد من الشرطة العسكرية عصياناً مطالبين بالحصول على أجور أعلى، 51 جريمة قتل خلال يومين، أي أكثر بخمس مرات من المتوسط اليومي، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية.

ووقعت كل جرائم القتل بين السادسة صباحا من يوم الأربعاء والسادسة صباح من يوم الجمعة، وهي تزيد بأكثر من خمس مرات عن متوسط جرائم القتل اليومية وهي ست جرائم وفق ما أوضحت “أجنسيا برازيل” نقلا عن مسؤولين أمنيين في هذه الولاية.

وقررت حكومة الرئيس جايير بولسونارو، إرسال قوات عسكرية والحرس الوطني لتعزيز الأمن في ولاية سيارا،  وقال بولسونارو: “إنه أمر خطير إذا كنا في حالة حرب مدن، علينا أن نرسل أشخاصا لحل هذه المشكلة”.

وكان أصيب السناتور سيد غوميز من اليسار الوسط، بطلقات نارية لدى محاولته فك اعتصام لضباط الشرطة في سوبرال، وهي مدينة تبعد 230 كيلومترا عن فورتاليزا عاصمة هذه الولاية وحالته مستقرة.

ويخضع حاليا أكثر من 300 شرطي للتحقيق أو لإجراءات تأديبية لاتهامهم بالمشاركة في أعمال تخريب في الولاية وفقا لمصادر صحافية.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل