طائرة بدون طيار لاكتشاف وتحليل جزيئات البلاستيك الدقيقة في المحيطات

الأربعاء 12 شباط , 2020 01:10 توقيت بيروت منــوّعــــات

الثبات ـ منوعات

تعاونت منظمة البحث والتطوير الأميركية غير الهادفة للربح، "​draper​"، مع "sprout studios" لمكافحة تلوث جزيئات ​البلاستيك​. وجنبا إلى جنب مع وكالة حماية البيئة في ​الولايات المتحدة​ (EPA)، فقد طوروا "draper underwater drone"، وهي طائرة استشعار مجهرية يمكنها اكتشاف وتحليل البلاستيك الدقيق غير المرئي في المحيطات والمناطق الساحلية والأنهار.

ويهدف "draper" إلى استخدام هذه الطائرة لمساعدة العلماء على فهم منشأ المواد البلاستيكية الدقيقة وبالتالي تمكنهم من محاولة منعها من تلويث ​المياه​. وعندما يتم نشر المركبات الآلية تحت الماء (AUV)، فإنها تتخطى 9 أمتار من الماء حيث توجد معظم المواد البلاستيكية الدقيقة، والمسح الضوئي للبلاستيكات الدقيقة، واختبار أنواع معينة، ثم تنقل إحداثيات "GPS" إلى الخريطة الحرارية.

والطائرة بدون طيار التي تعمل بالبطارية، تستهلك القليل من ​الطاقة​، وهي مستقلة عندما ترتبط مع عوامة التحميل الذاتي وتوربينات ​الرياح​. ويعد المشروع أيضا جزءا من مبادرة تصميم إستراتيجية طويلة المدى أكبر من قبل استوديوهات "sprout" لتطوير لغة العلامة التجارية المرئية الشهيرة عبر أقسام وفئات المنتجات المختلفة في "draper".

ويأمل "draper" في إطلاق مؤشر تلوث الجسيمات البلاستيكية، على غرار المؤشر العالمي لجودة الهواء، والذي يوفر معلومات تلوث الهواء في الوقت الحقيقي. وستستخدم هذه ​الطائرات​ بدون طيار لنشر القياسات والتنبؤات الخاصة بتركيزات جزيئات البلاستيك الدقيقة في محيطات العالم والمناطق الساحلية والأنهار. وتخطط "درابر" أيضا لإتاحة تكنولوجيا الاستشعار الدقيقة الخاصة بها على نطاق واسع عبر المصادر المفتوحة حتى يتمكن الآخرون من المساهمة.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل