الثبات ـ لبنان

استقبل أمين عام حركة الأمة فضيلة الشيخ عبد الله جبري، أمين عام حركة التوحيد الإسلامي سماحة الشيخ بلال سعيد شعبان، وتم البحث في آخر المستجدات على الصعيد الفلسطيني.

ورأى الطرفان في إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وربيبه رئيس حكومة العدو الفاسد بنيامين نتنياهو، أكذوبة "صفقة القرن"، استهدافاً لكل العرب، وليس الفلسطينيين وفلسطين فقط، وبالتالي فهي تشكل تهديداً للأمة جمعاء، بما فيها من تطلعات استعمارية خطيرة، تستحضر التجربة الأميركية في استعمار الأبيض الأوروبي للقارة الجديدة وإبادة شعوبها الأصلية الذين يطلقون عليهم "الهنود الحمر".

وشدد الطرفان على أن "صفقة القرن" تلبس ثوباً أميركياً، لكن من نسجه هو العدو الصهيوني نفسه، و"لوبيّاته" التلمودية في الولايات المتحدة.

ولفت الطرفان إلى أنه منذ أكثر من عام وضجيج "صفقة القرن" يملأ العالم، لكن ماهي التدابير التي وُضعت لإجهاض هذا الجنون الاستعماري، في ظل التمسُّك باتفاقية أوسلو. 

وأكد الطرفان أن هذه المؤامرة الجديدة  تفرض على شعوب أمتنا، وليس على الفلسطينيين وحدهم، تحديات كبرى، تفترض الارتفاع إلى مستواها ومغادرة المراوحة والتردد، وذلك لا يكون إلَّا بالاستعداد ورفع وتيرة المواجهة والتصدي لهذه البلطجية الأميركية ـ الصهيونية المدعومة بشكل خفي، وعلني أيضاً، من الرجعيين العرب.

وأشار الطرفان أن أول المهام هو تعميق روح المقاومة المسلحة، وتوحيد الفصائل الفلسطينية لطاقاتها وجهودها في هذه المعركة المصيرية والتنسيق الشامل مع محور المقاومة.