صور مسربة تُظهر حجم التعذيب الذي تعرض له الأسير الفلسطيني وليد حناتشة في سجون الاحتلال

السبت 18 كانون الثاني , 2020 01:51 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

أظهرت صور مسربة من سجون الاحتلال الصهيوني، حجم التعذيب الذي تعرض له الأسير الفلسطيني وليد حناتشة المعتقل منذ الثالث من تشرين الأول الماضي، على خلفية عملية "عين بوبين" التي وقعت نهاية الماضي قرب قرية دير ابزيع غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، والتي قتلت فيها مستوطنة وأصيب مستوطنان آخران.

ونسبت سلطات الاحتلال إلى حناتشة المسؤولية عن تمويل الخلية الضالعة في العملية والتابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وقد أجرى جيش الاحتلال أواخر كانون الأول  الماضي مسحًا هندسيًا لمنزل حناتشة في رام الله، تمهيدًا لهدمه.

وتظهر الصور التي وصلت إلى عائلة الأسير وتم تداولها أمس الجمعة، على مواقع التواصل الاجتماعي، آثار تعذيب وكدمات ظاهرة في مختلف أنحاء جسده، خصوصًا نصفه السفلي، بما في ذلك القدمان.

وتعرض الأسير حناتشة عند اعتقاله لثلاث جولات تحقيق لدى سلطات الاحتلال، الأولى استمرت 12 يومًا، اذ كانت جلسات التحقيق تتواصل طيلة 23 ساعة يوميًا، يتخللها استبدال المحققين كل 8 ساعات بمحققين آخرين، وفق ما نقلت وسائل إعلام عن عائلة الأسير.

واستخدمت أجهزة الاحتلال حوالي 5 أساليب تعذيب، بحق الأسير حناتشة وفق ما ورد في إفادة محاميه، وتعرض للضرب بعد شبحه في غرفة التحقيق وهو مغمى عليه ومكبّل اليدين خلف الظهر، حتى يسقط أرضا، فيجلس المحقق على بطنه ويقوم بضربه على منطقة الصدر ويقوم كذلك بخنقه.

وبينما تعرّض الأسير حناتشة إلى هذه الاعتداءات، قام محققان آخران بالضغط على كتفيه وإزاحة وجهه من جهة إلى أخرى بعنف، هذا إضافة إلى نتف شعر اللحية ومقدمة الرأس طوال الوقت، ورافقت الاعتداءات بالضرب العنيف على الوجه ومحاولة الخنق كل أساليب التعذيب المستخدمة.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل