برلمان تونس يرفض منح الثقة لحكومة الحبيب الجملي

السبت 11 كانون الثاني , 2020 02:18 توقيت بيروت عــربـي

الثبات ـ عربي

رفض النوّاب التونسيّون، منح الثقة للحكومة التي قدّمها الحبيب الجملي وهو ما سيُعيد إطلاق مفاوضات شاقّة لتشكيل حكومة بعد ثلاثة أشهر من الانتخابات التشريعيّة.

وبعد يوم طويل من النقاشات، صوّت 72 نائباً لصالح منح الثقة للحكومة فيما صوّت 134 ضدّ منحها إيّاها، وأعلن ثلاثة نوّاب تحفّظهم.

ورئيس البلاد قيس سعيد لديه الآن عشرة أيّام لاختيار شخصيّة جديدة يُكلّفها تشكيل حكومة تكون مقبولة من المجلس.

اعتبرت “الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان” ترشيح القاضي عماد الدرويش على رأس وزارة الدفاع، الترشيح الأكثر استفزازا

وحسب الفصل 89 من الدستور التونسي وعند تجاوز الأجل المحدد دون تكوين الحكومة، أو في حال عدم الحصول على ثقة مجلس نواب الشعب يقوم رئيس الجمهورية في أجل عشرة أيام بإجراء مشاورات مع الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية لتكليف الشخصية الأقدر من أجل تكوين حكومة في أجل أقصاه شهر.

ورشّحت النهضة، الحزب الأوّل في البرلمان (52 مقعدًا من مجموع 217) الجملي في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر الفائت وقدّمته على أنّه شخصيّة مستقلّة لتشكيل حكومة طرحها بدون إشراك الأحزاب، في 2 كانون الثاني وتتكون من 28 وزيرا و14 كاتب دولة.

وفي وقت سابق، قدّم الجملي في كلمته أمام النواب فريق عمله وبرنامجه وقال “اختيارنا للفريق الحكومي كان صادقا ووفق منهجيّة موضوعيّة ولن نتردّد في الإصلاح اذا تبيّن أنّ هنالك خطأً في اختيار احد الأعضاء”.

وجدّد تأكيده على أنّ “الفريق الحكومي يتكوّن من كفاءات مستقلّة ومنفتحة على كلّ الأحزاب ومنظّمات المجتمع المدني”، لكنّ التشكيلة واجهت في المقابل انتقادات شديدة من الأحزاب السياسية.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل