مقتل31 جنديا على أيدي مسلحين في النيجر

الجمعة 10 كانون الثاني , 2020 01:11 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

أعلنت وزارة الدفاع في النيجر أن أشخاصا يشتبه أنهم مسلحون إسلاميون هاجموا معسكرا للجيش في غرب البلاد أمس ليلة أمس الخميس وقتلوا 31 جندياً على الأقل.

واستهدف الهجوم موقعا عسكريا في بلدة شيناجودرار، على حدود النيجر مع مالي وقُتل خلال الهجوم حوالي 80 من منفذيه كما تم تدمير العديد من دراجاتهم النارية.

يشار إلى أن الجماعات الإرهابية تنشط بشكل خاص في غرب النيجر، على مسافة غير بعيدة من الحدود مع مالي وبوركينا فاسو، وبعضها موال لتنظيم القاعدة، ويرتبط آخرون بتنظيم "داعش".

وأعلن مقاتلو التنظيم الشهر الماضي مسؤوليتهم عن الهجوم الذي استهدف معسكرا للجيش في قرية إيناتيس غربي النيجر، ما أسفر عن مقتل 71 من أفراد الجيش.

ونقلت وكالة “بلومبرج” للأنباء عن وزير الداخلية في النيجر محمد بازوم قوله في مقابلة أجريت العام الماضي إن حكومة النيجر تشعر بقلق متزايد بشأن اقتراب الهجمات من العاصمة.

ووقع الهجوم قبل الاجتماع المزمع بين زعماء دول غرب افريقيا والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مدينة باو بجنوب فرنسا يوم 13 كانون ثاني الجاري.

وطلب ماكرون من زعماء دول مالي والنيجر وتشاد وموريتانيا وبوركينا فاسو “بتوضيح وصياغة” مطالبهم من فرنسا، وكذلك بشأن الوجود الدولي في المنطقة.

وتنشر فرنسا، وهي القوة الاستعمارية السابقة في المنطقة، أكبر قوة أجنبية في منطقة الساحل الافريقي في إطار جهودها لمكافحة الارهاب.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل