"شايلوك" الأميركي واتباعه.. الجريمة الموصوفة ـ محمد دياب

الثلاثاء 07 كانون الثاني , 2020 12:54 توقيت بيروت أقلام الثبات

أقلام الثبات

لم يترك "شايلوك" الأميركي وسيلة إلَّا واستعملها للتخفيف من تأثير عمله الإجرامي باغتيال القائدين الجنرال قاسم سليماني وابو مهدي المهندس، فلجأ إلى كل وسائل الإغراء والتهديد في آن، ووفق ماكشفته المعلومات، فإن واشنطن، حاولت بشتى الطرق تأجيل جلسة البرلمان العراقي، للحؤول دون اتخاذ القرار بدعوة الحكومة الأميركية لسحب قواتها من بلاد الرافدين، ولمنع رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبد المهدي من الحديث وكشف حقائق مستورة.

وكما افادت المعلومات، فإن الجانب الأميركي طلب من رئيس البرلمان الحلبوسي حضور الجلسة ومنع عبد المهدي من الحديث مباشرة عن كثير من الحقائق.

وهكذا، ما أن هم رئيس الحكومة العراقية بالحديث حتى بادر الحلبوسي، إلى ترك منصة الرئاسة والجلوس إلى جانب عبد المهدي في محاولة منه لقطع بث الجلسة، حيث دار بين الإثنين حديث، تحدث خلالها عبد المهدي بلهجة غاضبة وقال: " ان الامريكان هم من دمروا البلد وعاثو به فساداً ، فهم من يرفض اكمال بناء المنظومة الكهربائية ومشاريع البنية التحتية وقد ساوموني على اعمار العراق مقابل التنازل عن 50 % من واردات النفط العراقي فرفضت ذلك وقررت الذهاب الى الصين وعقدت معها اتفاقيه مهمة واستراتيجية ، واليوم يحاول ترامب الغاء هذه الاتفاقية المهمة ..

بعد عودتي من الصين اتصل بي ترامب وطالبني بالغاء الاتفاقية فرفضت ايضا فقام بتهديدي بتظاهرات عارمة تطيح بي ، وبالفعل انطلقت التظاهرات وبعدها اتصل ترامب مهدداً بالتصعيد في حال عدم التعاون والاستجابة لرغباته ليبدأ الطرف الثالث (القناصين المارينز) باستهداف المتظاهرين والقوات الامنية وقتلهم من اعلى البنايات و السفارة الامريكية في محاولة للضغط علي والخضوع لرغباته والغاء اتفاقية الصين فلم استجب وقدمت استقالتي وما زال الامريكان مصرين حتى يومنا هذا على الغاء اتفاقية الصين وعندما قال وزير الدفاع ان من يقتل المتظاهرين هو طرف ثالث ، اتصل بي ترامب فورا مهددا بتصفيتنا جسديا انا ووزير الدفاع في حال الحديث عن الطرف الثالث".

وفيما الأميركي حاول بشتى الوسائل والسبل لتوفير قنوات اتصال بالقادة الإيرانيين، لحصر عمليات الرد على جريمة اليانكي النكراء، في ظل رفض ايراني للإغراءات الأميركية، يبدو أن باعة الكاز العربي، اهتزت أوصالهم من موقف محور المقاومة بالرد على هذه الجريمة بماتستحقه، حيث أفاد "موقع يمني بريس" نقلا عن مصادر سعودية عن مغادرة عائلات أمراء سعوديين المملكة إلى اوربا،  وأكدت المصادر أن عائلات الأمراء في الأسرة الحاكمة غادرت من مطارات الرياض وجدة ومكة المكرمة باتجاه عدة دول أوروبية, وسط تكتم إعلامي شديد.
وبحسب المصادر فأن سبب المغادرة تأتي تحسبا للرد الإيراني القادم على جريمة اغتيال القوات الأمريكية قائد فليق القدس الفريق الشهيد قاسم سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس ورفاقهما.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل