الثبات ـ طهران

أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان نهاية الوجود الأميركي بالمنطقة بدأت الآن، وقال : "لتعلم اميركا بان وعد الله قريب، وان الحق منتصر لامحالة".

وفي كلمة له بمجمع الحوار الذي يعقد في طهران، وصف ظريف الرئيس الاميركي دونالد ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو بأنهما "وقحان لأنهما استهدفا أكبر رجل تصدى للارهاب"، مشيرًا إلى أن "ثمن السياسات الخارجية الاميركية بغرب آسيا تجاوز ثمانية تريليونات دولار، وأضاف: "الحرب التي تعتبر استثناء في العلاقات الدولية باتت اليوم قاعدة في المنطقة".

واعتبر ظريف أن "الحروب المستمرة في المنطقة وفّرت الأرضية لانتشار المجرمين والأشرار"، وتابع أن "الوجه الآخر لسياسات أميركا يتمثل ببيع الأسلحة بمليارات الدولارات لدول المنطقة".

وشدد على أن "ما يجلب الأمن لغرب اسيا والخليج والمنطقة هو التفاهم والحوار" وقال إن "الطريق الذي اختارته اميركا لنفسها والمنطقة هو طريق الحرب وسفك الدماء".

ولفت وزير الخارجية الايرانية إلى أن "الطريق الذي اختارته اميركا لنفسها والمنطقة هو طريق الحرب وسفك الدماء"، وأردف أن ""الولايات المتحدة ستتلقى الجواب على حماقتها في الوقت المناسب".

كما أكد ظريف ان "طهران لاتزال في محور السلام على اساس التعاون بين دول المنطقة، مشددا على ان "اميركا وباغتيالها للقائد قاسم سليماني بدأت العد التنازلي لبداية نهايتها في المنطقة.

اللواء سلامي: الشهيد سليماني رسم طريقًا سينتهي بهزيمة المستكبرين

بدوره، شدد قائد حرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي أن الشهيد سليماني رسم طريقا سينتهي بانتصار المسلمين وهزيمة المستكبرين، وقال: سننتقم بشدة للشهيد الذي كان اغتياله اعظم إرهاب في تاريخ الانسانية.

وقال اللواء سلامي امام الحشود المشاركة بمراسم تشييع جثمان الشهيد سليماني في كرمان اليوم الثلاثاء إن الشهيد هو مهندس هزيمة اميركا وهو الذي احيا الحركة الفلسطينية ووفرض حصار الشعب الفلسطيني على الكيان الاسرائيلي.

وشدد اللواء سلامي على ان إيران ستدمر اي مكان تحبه اميركا وتدافع عنه، وهي تدرك ما نعني، بحيث لن يكون هناك بعد الآن مكان آمن للاميركيين على الأرض"، مضيفا أن "على الاميركان ان يعلموا بانهم احرقوا كل ما رسملوا عليه بهذه الجريمة".

وأشار إلى أن "اليوم هو بداية عصر النضال ضد اميركا"، مضيفا ان "استشهاد القائد سليماني هي بداية النهاية السريعة للوجود الاميركي في المنطقة".