الثبات ـ لبنان

اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل، ان جريمة الاغتيال الارهابية التي ارتكبتها القوات الامريكية وادت الى استشهاد الفريق القائد قاسم سليمان ونائب رئيس قائد الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس هي جريمة مدانة ومستنكرة بكل المقاييس، وان الرئيس الامريكي بهذه الجريمة يكون هو من فتح ابواب الحرب على المنطقة وعلى المقاومة المنتصرة حتما.

جاء ذلك خلال العزاء الذي قدمه وفد قيادي من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم الرفاق: علي فيصل، عدنان يوسف، سهيل الناطور ومحمد خليل الى سعادة السفير الايراني محمد جلال فيروزنيا والى اركان السفارة.

وقد اكد فيصل خلال تصريحات ادلى بها في السفارة  الى عدد من وسائل الاعلام المختلفة ان هذه الجريمة تؤكد فشل الادارة الامريكية في سياساتها التي هدفت الى احتواء المنطقة ووضعها تحت الوصاية الامريكية الاسرائيلية والتي من عناوينها حصار ايران وفرض العقوبات عليها وصفقة القرن بعناوينها المتعددة وفتح ابواب المنطقة امام اسرائيل ودعم عدوانها على شعوب المنطقة خاصة الشعب الفلسطيني.

واعتبر فيصل بأن دماء شهداءنا في العراق وفلسطين وفي جميع ساحات المواجهة لن تكون اوراقا في الصناديق الانتخابية الامريكية والاسرائيلية، ولن نقبل بأن تكون ارواحنا رهينة العقلية الارهابية والعنصرية في الولايات المتحدة واسرائيل، وبالتالي فان قوى المقاومة على امتداد ساحات النضال معنية بالدفاع عن شعوبها وعن حقها بأرضها وايضا مطالبة الاستعداد لمواجهة الغطرسة الامريكية الاسرائيلية التي فاقت في عدوانها كل حدود المنطق.