الرئيس الجزائري: نحن أكبر المعنيين باستقرار ليبيا

الخميس 02 كانون الثاني , 2020 11:41 توقيت بيروت عــربـي

الثبات ـ الجزائر

يواجه الرئيس الجزائري الجديد عبد المجيد تبون أول امتحان دبلوماسي إقليمي بعد دعوة رئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج، الجزائر إلى تفعيل اتفاقيات أمنية موقعة سابقًا بين البلدَين؛ لصد أي 'عدوان' من أية 'مجموعات مسلحة تعمل خارج شرعية الدولة' على العاصمة طرابلس.

ووضعت دعوة السراج، الرئيس الجزائري الجديد عبدالمجيد تبون في حرج كبير على اعتبار أنها جاءت في توقيت غير مريح؛ فالرئيس لم يعلن بعد عن تشكيلة حكومته، كما أن العلاقات القوية التي تربط الجزائر وروسيا مقابل رفض موسكو دعم فايز السراج وتدخل تركيا، تزيد من تعقيد وضعية الجزائر إزاء الطلب.

وفي خطاب التنصيب، قال تبون: 'إن الجزائر أول وأكبر المعنيين باستقرار ليبيا، أحَب مَن أحَب وكره مَن كره'، مضيفًا: 'لن نقبل أبدًا بإبعاد الجزائر عن الحلول المقترحة للملف الليبي'، داعيًا الليبيين إلى لمّ صفوفهم، وتجاوز خلافاتهم ونبذ التدخلات الخارجية التي تباعد بينهم وتحول دون تحقيق غايتهم في بناء ليبيا الموحدة المستقرة والمزدهرة.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل