المضادات الحيويّة ليست حلاً في موسم الإنفلونزا

السبت 14 كانون الأول , 2019 03:05 توقيت بيروت صحة وتغذية

الثبات ـ صحة وتغذية

في مثل هذه الأيّام، تبدأ الإنفلونزا ونزلات البرد بالانتشار على نطاق واسع فيتهافت كثيرون منّا، إلى الصيدليّات والهدف واحد الاستحصال على مضادات حيويّة.

 وبالنسبة إلى معظمنا، فإنّ علاج الإنفلونزا أو نزلات البرد لا يمكن أن يكون إلّا بتلك المضادات، وكلّ دواء غير ذلك هو مجرّد “إضاعة للوقت” و”إطالة لأمد المرض”.

وفي هذا السياق، أصدرت منظّمة الصحّة العالميّة قبل أيّام منشوراً مصوّراً مختصراً تطالب من خلاله الناس بالأخذ بنصيحة متخصّص صحيّ مؤهّل قبل تناول مضاد حيويّ، دائماً.

 وتذكّر بأنّ هذا النوع من الأدوية لا يفيد أيّ عدوى فيروسيّة، من قبيل الإنفلونزا ونزلات البرد، لا بل هو يُستخدم في علاج عدوى جرثوميّة.

 وعلى سبيل المثال لا الحصر، تشير المنظّمة إلى الالتهاب الرئويّ أو التهاب المسالك البوليّة أو مرض الزهري (سفلس) أو التراخوما أو السلّ.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل