الثبات ـ فلسطين

لاتزال قوات الاحتلال "الإسرائيلي" تتخبط جراء الفشل الذريع الذي منيت به الوحدة "الإسرائيلية" الخاصة في قطاع غزة نهاية العام الماضي.

وكشف برنامج "عوفدا" عن تفاصيل جديدة والأسباب الرئيسية، لفشل عملية خانيونس التي نفذتها وحدة سيرت متكال التي تعتبر نخبة النخبة في الجيش الإسرائيلي حيث ارجع السبب الحقيقي لفشل العملية ومقتل احد افرادها انقطاع التواصل بين الوحدة وغرفة القيادة في تل أبيب.

وورد في التحقيق الذي بثته القناة الإسرائيلية الثانية العبرية أنَّ السبب الرئيس الذي أدى لفشل العملية، هو انقطاع الاتصال بين القوة الخاصة، وغرفة العمليات في أبيب بسبب خلل في منظومة الاتصال.

وأورد التحقق سبباً آخراً لفشل الوحدة في التعامل مع رجال المقاومة الذين أوقفوهم في خانيونس، حيث ذكر أنه وبعد فقدان الاتصال بالقوة الخاصة، تم تشغيل المراقبة الجوية بعد توقيف الوحدة الإسرائيلي، مما صعب الامر على متخذي القرار للتعامل مع الحدث المفاجئ.

وذكر التحقيق انه تم إيقاف القوة الخاصة المتواجدة في الميكروباص، واستجوابهم على يد قوة من كتائب القسام، على مدار 20 دقيقة، بدون أن تعلم غرفة العمليات بتل أبيب بذلك.

وأوضح قائد قسم العمليات بالجيش الإسرائيلي اللواء "نيتسان ألون"، إن جهود الوحدة فشلت في التواصل مع القوة حتى بعد تفعيل وسائل المراقبة الجوية.

واوضح ضابط كبير في شعبة الاستخبارات قوله، "إنه وبسبب الخلل في الاتصال، تابعنا الحدث كالطرشان، رأينا بأن القوة محاطة وتخضع للاستجواب، واعتقدنا أن الأمور تسير بشكل ايجابي".