تطبيع علني .. مطبّع سعودي يستقبل "إسرائيليَّين" بالرياض وسط صمت رسمي مطبق

الخميس 05 كانون الأول , 2019 09:10 توقيت بيروت عــربـي

الثبات ـ الرياض

نشرت صفحة "إسرائيل بالعربية"، التابعة لوزارة خارجية العدو "الإسرائيلي"، صوراً تظهر زيارة "صهيوني إلى السعودية"، مؤكدة أن ذلك يأتي "نتيجة كسر حواجز الشك التي بنيت على مدى عقود".

وأرفقت الصفحة "الإسرائيلية" تعليقاً على الصور قالت فيه: "بالصور.. قام سائح يهودي بزيارة إلى المملكة العربية السعودية مؤخراً، واستقبل بترحيب حار من قبل المضيف السعودي".

وأظهرت الصور المنشورة قيام "الإسرائيلي"، الذي ظهر في إحداها مرتدياً الزي السعودي، بجولة تضمنت التقاط بعض الصور قرب "برج المملكة"، الذي يُعد أحد معالم العاصمة السعودية الرياض، وذلك بعد مدة قصيرة من إعلان المملكة العمل بالتأشيرة السياحية.

وشاركت "إسرائيل بالعربية" مقطع الفيديو الذي نشره المُطبع السعودي المتصهين محمد سعود، عبر حسابه في "تويتر"، وعلقت عليه قائلة إن هذا التطور يأتي "نتيجة كسر حواجز الشك التي تم بناؤها على مدى عقود"، مرحبة بعقد المزيد من اللقاءات والتعارف بين الجانبين، في إشارة إلى رغبتها في تصاعد مظاهر التطبيع بين الدولة العبرية ودول خليجية.

 

 

أما المطبع السعودي الخسيس فقال في موقع التغريدات القصيرة إنه استضاف أصدقاء يهوداً في منزله بالرياض، معرباً عن أمله في رؤية "المزيد من الأصدقاء اليهود في المملكة، للتعرف على حضارة وتاريخ بلادي المميزة".

وأكمل تغريدته قائلاً: "قلبي ومنزلي مفتوح للجميع أهلاً وسهلاً بكم!".

كما ظهر في مقطع الفيديو اثنان من الإسرائيليين في منزل سعود، ونشرا على "تويتر" مقاطع فيديو وهم يغنون معاً بالعبرية.

ويعرف عن المتصهين "سعود" تأييده الشديد لـ"إسرائيل" ولرئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، في ظل صمت سعودي رسمي عنه، وعدم محاسبته، وهو ما يعطي مؤشراً على موافقة المملكة على تصرفات هذا الإعلامي، واعتبره البعض "تمهيداً لتطبيع علاقات الرياض وتل أبيب عبر إرسال الإعلاميين والنشطاء بشكل أولي".

وسبق أن تعرض سعود -وهو طالب في كلية القانون بالعاصمة السعودية- للرشق بالحجارة وغيرها من المقذوفات خلال زيارته للمسجد الأقصى، على هامش زيارة قام بها لدولة الاحتلال، في يوليو الماضي، ورغم ذلك أعلن في مقطع فيديو دعمه الكامل لدولة الاحتلال الإسرائيلي في قتالها أهالي قطاع غزة وسفك دماء نسائهم وأطفالهم وشبابهم، وتدمير بيوتهم.

ومنذ صعود ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ازداد التقارب السعودي مع "إسرائيل"، وشهدت الأشهر الماضية الحديث عن لقاءات وزيارات تطبيعيّة بين الطرفين، وتصاعدت التصريحات التي تؤكد أهمية العلاقات بين الطرفين في ظل المصالح المشتركة بينهما.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل