الثبات ـ دولي

أفرجت السلطات في بيرو، عن زعيمة المعارضة كيكو فوغيموري، بعد قضاء أكثر من عام في الحبس الوقائي، وبعد أيام من إصدار المحكمة الدستورية أمرا بإطلاق سراحها.

وأظهرت لقطات فيديو بثتها قناة "إيه تي في" المحلية فوغيموري وهي تبتسم وتقبل زوجها وسط عدد من أنصارها والشرطة، بينما كانت تغادر سجن النساء في تشوريلوس، جنوب العاصمة ليما.

وكانت الزعيمة اليمينية القوية ابنة رئيس بيرو الأسبق ألبرتو فوغيموري، رهن الاحتجاز الوقائي منذ أكتوبر 2018، خلال التحقيق معها في اتهامات بارتكاب جريمة غسيل أموال.

ويوم الاثنين الماضي، حكمت المحكمة الدستورية أن الأمر القضائي بمثول المتهمة أمام المحكمة للنظر في شرعية حبسها، والذي قدمته شقيقتها، له ما يبرره، وأمرت بإطلاق سراحها.

وقال رئيس المحكمة أرنستو بلوم إن "الحكم لا يعتبر فوغيموي بريئة أو مذنبة، وإن المحكمة الدستورية وجدت فقط أنه لا يوجد سبب لإبقائها في الحبس أثناء انتظار محاكمتها".

وفي أكتوبر 2018، صرح القاضي ريتشارد كارهوانشو بأن هناك "عناصر كافية" تشير إلى أن فوغيموري ترأست شبكة إجرامية لغسيل الأموال غير الشرعية، وأن شركة البناء البرازيلية أودبريشت التي تعصف بها اتهامات بالفساد ساهمت في حملتها لانتخابات الرئاسة عام 2011.

كما اعتبر القاضي أن زعيمة حزب القوة الشعبية (44 عاما) يمكن أن تهرب وأن قوة حزبها في البرلمان يمكن أن تعيق عمل السلطات القضائية.