الاعتراف بفلسطين وانهاء الانقسام ووقف التطبيع .. مطالبات في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني

الجمعة 29 تشرين الثاني , 2019 09:01 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

طالب المجلس الوطني الفلسطيني دول العالم ومؤسساته، وفي مقدمتها هيئة الأمم المتحدة، بإنفاذ قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة بالشعب الفلسطيني الذي ما زال يرزح تحت نير أطول الاحتلال، داعياً إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات تنهي ما يمارس بحقه من إرهاب وعدوان وجرائم، وتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة على كامل ترابه الوطني بعاصمتها مدينة القدس.

وأكد المجلس الوطني في بيان أصدره لمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، الذي يصادف اليوم الجمعة، أن ما يجب على العالم القيام به، هو الانتقال إلى المربع الفعلي في تعبيره عن تضامنه مع شعبنا، الذي لا يزال يعاني من الاحتلال وسياساته العنصرية، بعد 73 عاماً على صدور قرار التقسيم.

وطالب بممارسة ضغط حقيقي وجاد على حكومة الاحتلال؛ من أجل حماية القانون الدولي، ورد الاعتبار للشرعية الدولية، وقراراتها ذات العلاقة، التي تتآكل مع مرور الوقت، بفعل تنكر دولة الاحتلال لها، وعدم تحمل الأسرة الدولية لمسؤولياتها، في الوقوف في وجه الانتهاكات المستمرة والمتصاعدة للقوانين والأعراف الدولية

 

"الإعلام" تستذكر ذكرى قرار التقسيم

واستذكرت وزارة الإعلام الذكرى السنوية الثانية والسبعين لقرار تقسيم فلسطين، والذكرى الثانية والأربعين لاعتماد الأمم المتحدة التاسع والعشرين من تشرين الثاني يومًا للتضامن العالمي مع شعبنا وقضيتنا العادلة.

وأكدت، في بيان لها، أمس الخميس، أن إصدار قرار181 دعوة مفتوحة لدول العالم لوقف تعاميها عن آخر وأطول احتلال، يمعن منذ إقامته بقرار من الجمعية العامة في انتهاك كل القرارات الدولية، ويتحدى العالم بخرق المواثيق، ولا يقيم أي وزن للشرعية، وتسانده في ذلك إدارة أمريكية صارت تتفوق بمواقفها على إسرائيل في الاستخفاف بقرارات مجلس الأمن، المتعلقة بإنهاء الاحتلال وتجريم الاستيطان.

 

عشراوي:خطوات عملية وملموسة

وقالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي إن التضامن مع الشعب الفلسطيني يجب أن يخرج من قالبه القائم على الشعارات والاحتفالات إلى حيز التنفيذ الفعلي على الأرض عبر ترجمة هذا التضامن لخطوات عملية وملموسة.

وأضافت: "حان الوقت لرفع الظلم عن أبناء شعبنا الذي يتطلع للعيش كباقي شعوب العالم بحرية وكرامة وعدالة طال انتظارها عبر إلزام إسرائيل فعلياً، وبشكلٍ جاد، بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية والعمل وفق مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

 

تيسير خالد: وقف الهرولة مع التطبيع

وشدد تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، على أن أبسط اشكال التضامن التي يطلبها الشعب الفلسطيني من الدول العربية، خاصة الخليجية، في هذه الظروف المصيرية هو "أن تتوقف حكوماتها عن الهرولة نحو التطبيع المجاني مع دولة العدوان والاحتلال الاسرائيلي على حساب مصالح وحقوق الشعب الفلسطيني ، وان تحترم في الحد الادنى ما يسمى مبادرة السلام العربية، التي توافقت عليها الدول العربية في قمة بيروت عام 2002، فالتطبيع مع اسرائيل طعنة في الظهر وخيانة للأمة وخدمة مجانية للعدو المشترك.

 

"فتح": الاعتراف بالدولة الفلسطينية

أكدت حركة فتح أن الرد الدولي المناسب والضروري على صفقة ترمب التصفوية هو بالاعتراف فورا بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران 1967.

جاء ذلك في بيان صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة، لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

ودعت فتح المجتمع الدولي إلى الانتقال بتضامنه مع شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة، من دائرة الأقوال إلى دائرة الافعال.

 

الخضري: إحقاق الحقوق المشروعة

جدد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار جمال الخضري الدعوة للعمل الحقيقي من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من أجل إحقاق الحقوق الفلسطينية المشروعة، وأن يعيش شعبنا حراً عزيزاً في دولته دون احتلال وحصار واعتقال واستيطان وجدار.

وأكد الخضري أن ‏يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني يجب أن يُترجم إلى واقع عملي ملموس، في ظل ما يعانيه الشعب الفلسطيني من احتلال وحصار وعدوان مستمر وتشرد، مشدداً على أن التضامن بصوره وأشكاله المختلفة مهم ومؤثر، لكن يجب أن تنتهي هذه المآسي وأن يعيش شعبنا حراً كريماً في دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وذكر الخضري بضرورة العمل الفوري والسريع دون مماطلة وتأخير لإنجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام والذهاب لانتخابات تشريعية ثم رئاسية توحد الكل الفلسطيني في مواجهات التحديات والمخططات والاعتداءات الإسرائيلية والأمريكية.

 

البرلمان العربي: إنهاء الانقسام

وطالب رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي تحية إجلال وإكبار للشعب الفلسطيني لثباته في أرضه والدفاع عن مقدساته، داعياً كافة الفصائل والقوى الفلسطينية لإنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب الفلسطيني.

وجدد البرلمان تأييده لدعوة الرئيس محمود عباس لإجراء الانتخابات، مطالباً المجتمع الدولي بتمكين الشعب الفلسطيني من إجراء الانتخابات في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل