الثبات ـ البحرين

دعا مركز البحرين للحوار والتسامح ضيوف مؤتمر “حوار المنامة” لحثّ حكومة البحرين لفتح أبواب الحوار وتبنّي خيار المصالحة الوطنيّة والإفراج عن آلاف المعتقلين السّياسيين، واستثمار المؤتمر لإحلال قيم حقوق الإنسان والسّلام والاستقرار في المنطقة.

وفي بيان له الاربعاء 20 نوفمبر 2019، حث مركز البحرين المشاركين على دعوة البحرين لفتْح أبواب الحوار، والعمل الجاد على إطلاق مصالحة وطنية تتجاوز بها البحرين الواقع المأزوم الذي تعاني منه منذ العام 2011م، ووفاء الحكومة بالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، ووضْع آليات واضحة وشفافة تضمن لجميع المواطنين التمتع بحقوق المواطنة المتساوية، كما والإفراج عن آلاف المعتقلين السياسيين، لما لذلك من انعكاس إيجابي في استقرار المناخ السياسي والاجتماعي والأمني في البحرين.

وأكد المركز على دعوته الدائمة إلى نزْع فتيل الأزمات في المنطقة والعالم، وأنْ يتداعى الجميع للعمل الحثيث والجاد من أجل إبعاد شبح الحروب والصراعات غير المجدية، كما يرى المركز أهمية تأمين السلام المستدام، والالتزام باستراتيجيات بناء السلام الجماعي لحفْظ الأمن والاستقرار الداخلي والإقليمي، في الوقت الذي يؤكد فيه المركز على أن السبيل إلى ذلك لا يتم إلا باعتماد مبدأ الحوار والتفاوض، وتهيئة الأجواء التي تعزز إقرار تسويات نهائية للخلافات الإقليمية والدولية.

كما وشدد على أن مواجهة ظاهرة شيوع الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم، يتطلب ترسيخ قيم ومبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات العامة، ورفْع القيود المفروضة على المجتمع المدني، وحماية حقوق المساواة، وإلغاء كل ألوان التمييز والعنصرية، وذلك لاعتقاده أن البيئة غير الديمقراطية تمثل حاضنة جاذبة للتشدد، ويتنامي فيها الإرهاب والتطرف في مدة زمنية قياسية.