31 عاما على إعلان وثيقة الاستقلال الفلسطيني

الجمعة 15 تشرين الثاني , 2019 12:15 توقيت بيروت من ذاكرة التاريخ

الثبات ـ من ذاكرة التاريخ

في مثل هذا اليوم من عام 1988، صدح صوت الرئيس الراحل ياسر عرفات في قاعة قصر الصنوبر في الجزائر، أمام الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة و المجلس الوطني الفلسطيني في دورته التاسعة عشر، قائلًا إن المجلس الوطني يعلن باسم الله، وباسم الشعب العربي الفلسطيني، قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف.

هذه الكلمات التي خطها الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، وصدح بها صوت الزعيم  ياسرعرفات، معلناً بدء مرحلة جديدة من النزاع مع العدو الإسرائيلي لتثبيت الحق الفلسطيني في نيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة وتثبيت القدس عاصمة لها، حركت مشاعر العديد من دول العالم، واعترفت أكثر من ثمانين دولة باستقلال فلسطين، وارتفع العدد في السنوات اللاحقة إلى 137 دولة، وتم فتح العديد من السفارات الفلسطينية في تلك الدول.

وبرغم إعلان وثيقة الاستقلال، إلا أن الاحتلال يواصل جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ويستمر في الاستيطان وسلب الأراضي الفلسطينية، وممارسة السياسات العنصرية، بمواصلة بناء المستوطنات وجدار الضم والتوسع والفصل العنصري ويحاول تهويد القدس وتهجّير أهله وهدم منازلهم، وارتكاب جرائم الحرب، ولازال هذا الاحتلال رافضاً الانصياع للشرعية الدولية.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل