تواصل احتجاجات فلسطينيي 48 على تفشي الجريمة وتواطؤ الإحتلال

الإثنين 14 تشرين الأول , 2019 12:29 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

تظاهر المئات من سكان منطقة وادي عارة، مساء امس الأحد، عند مدخل قرية عرعرة على شارع 65 (وادي عارة) في الداخل الفلسطيني المحتل، احتجاجا على تفشي العنف والجريمة، وتواطؤ شرطة الاحتلال.

وقال موقع عرب48 إن المتظاهرين أغلقوا الشارع الرئيسي، ورفعوا لافتات تعبر عن احتجاجهم على الجريمة وتطالب بنبذ المجرمين كما تندد بتواطؤ جهاز الشرطة.

وردد المتظاهرون الهتافات المنددة بتفاقم جرائم القتل في البلدات الفلسطينية المحتلة، والمستنكرة لجرائم القتل وتقاعس شرطة الاحتلال في فك رموز الجرائم وغياب سلطة إنفاذ القانون في مكافحة ظاهرة السلاح المرخص وغير المرخص.

وانطلقت التظاهرة بتنظيم وقفة أمام بلدة عرعرة شهدت احتشادًا جماهيريًا واسعا، من ثم تم إغلاق شارع رقم 65 والتقدم باتجاه مدخل بلدة عارة، الذي تم إغلاقه هو الآخر وسط تعالي الهتافات المنددة بدور جهاز الشرطة، ومحملة الشرطة مسؤولية فوضى السلاح والجريمة.

وشيّع المئات من قرية عارة وعرعرة، في وقت سابق، جثمان ضحية جريمة إطلاق النار الشاب محمد عدنان ضعيف (21 عامًا) من قرية عارة، والذي قتل صباح السبت وانطلق موكب التشييع من المسجد القديم في قرية عارة إلى مقبرة البلدة.

وعم الإضراب في عرعرة وعارة، وذلك احتجاجا على استفحال العنف والجريمة ومقتل ضعيف. وشمل الإضراب كافة المرافق وأقسام المجلس المحلي وجهاز التربية والتعليم.

وجاءت هذه الخطوات الاحتجاجية بعد الجلسة الطارئة التي عقدت، لإدارة المجلس ولجنة المتابعة واللجنة القطرية للرؤساء وقوى سياسية وفعاليات شعبية.

وازدادت أعمال العنف والجريمة في مناطق الداخل المحتل بوتيرة خطيرة، وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل بمقتل محمد عدنان ضعيف من عارة إلى 74 شخصا، بينهم 11 امرأة، منذ مطلع العام الجاري 2019 ولغاية اليوم، فيما قتل 76 مواطنا عربيا في جرائم قتل مختلفة، بينهم 14 امرأة في العام الماضي 2018.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل