الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لحماية المسجد الأقصى

الثلاثاء 08 تشرين الأول , 2019 06:31 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، تصعيد سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين اقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك وباحاته بحجة الأعياد اليهودية، وأدائهم شعائر تلمودية، حيث شهد اليوم الثلاثاء تزايدا في أعداد المقتحمين، وطرد شرطة الاحتلال النساء الفلسطينيات من منطقة باب الرحمة.

واعتبرت الوزارة في بيان لها، أن تصعيد هذه الاقتحامات الاستفزازية يندرج في إطار عمليات تهويد واسعة النطاق تتعرض لها المدينة المقدسة ومحيطها من جهة وتتعرض لها المقدسات والمسجد الأقصى المبارك والأوقاف الإسلامية ورجالاتها والمصلين بشكل عام، من سحب لهوياتهم واحتجازها وإبعادهم عن المسجد، والاعتقالات والاعتداء عليهم بالضرب وقنابل الغاز المسيل للدموع، في محاولة لفرض السيادة الإسرائيلية على المسجد وتكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيا.

وبينت أن الوزارة تتابع باهتمام بالغ تطورات التصعيد الراهن ضد المسجد الأقصى المبارك وباحاته، وتواصل تنسيق الجهود والحراك السياسي والدبلوماسي المطلوب مع الأردن بهدف حشد المزيد من الضغط الدولي ضد سلطات الاحتلال لوقف اعتداءاتها على المسجد والمواطنين المقدسيين، وإجبارها على التراجع عن مخططاتها التهويدية بحقه.

ودعت الخارجية، الأمين العام للأمم المتحدة للإسراع في تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته قبل فوات الأوان، والعالمين العربي والإسلامي للتحرك سريعا من أجل نصرة "الأقصى" والمقدسيين قبل وقوع الكارثة.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل