إفلاس شركة توماس كوك البريطانية يلحق أضرارا مالية بفنادق تونسية

السبت 05 تشرين الأول , 2019 01:30 توقيت بيروت اقتصاد

الثبات ـ اقتصاد

قال وزير السياحة التونسي روني الطرابلسي، ان حجم ديون شركة «توماس كوك» لدى الفنادق التونسية لا يتعدى 70 مليون دينار تونسي (24.5 مليون دولار) في وقت قدرت فيه الفنادق خسائرها بأعلى من ذلك.

وأوضح في تصريحه لموقع وزارة السياحة خلال مشاركته في الصالون الدولي للسياحة في باريس «توب ريزا»، أنه على عكس الأرقام التي نشرت، فإن تقديرات اتحاد النُزُل (الفنادق) في تونس لحجم الفواتير غير المدفوعة من شركة «توماس كوك» لا يتجاوز 70 مليون دينار، وليس 200 مليون دينار.

ولم تتضح حجم الخسائر بشكل دقيق بالنسبة للفنادق التونسية لكن رضوان بن صالح، المدير السابق لـ»اتحاد النُزُل في تونس» قال ان الأرقام لم تتحدد بشكل رسمي لأن الفنادق المتعاملة مع «توماس كوك» لم تطرح بعد جميع الفواتير.

وقَدَّر حجم الخسائر بما بين 150 و200 مليون دينار تونسي لنحو 40 فندقا يتعاملون مع «توماس كوك»، من بينها 10 فنادق «سانتيديو» تتعامل بشكل حصري مع شركة السياحة البريطانية المنهارة.

وقال بن صالح أن الأضرار بالنسبة لهذه الفنادق قد تستمر لسنوات، لكن في الوقت الحالي من حسن الحظ أن الأزمة تزامنت مع نهاية ذروة الموسم السياحي، ومع تسريح العديد من العمال الموسميين، لكن تونس كانت الأقل ضررا من الأزمة.

وبعد الهجمات الإرهابية الكبرى في تونس عام 2015 استعاد القطاع السياحي عافيته تدريجيا، ليحقق في 2018 رقما قياسيا بدخول أكثر من ثمانية ملايين سائح وتتوقع وزارة السياحة هذا العام قدوم تسعة ملايين سائح.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل