الثبات ـ منوعات

تقليدا للروبوت الكاهن عند البوزيين في اليابان،  دعت راهبة بارزة في فرانسيسكان إلى قبول ​الروبوت​ات ومنحها مكانة رجال الدين لاحتضان تقنيات المستقبل وتلافي التحرش الجنسي الذي بات منتشرا في الكثير من الكنائس .

 ودعت الراهبة إيليا ديليو وهي برفسورة اللاهوت في جامعة فيلينوفا للاستعداد لزمن الروبوت، وتقول دوليو أنه يمكن أن تتفوق الروبوتات في أدوار اجتماعية في بعض الحالات التي يعجز عنها الكهنة البشر، وقالت: تعتمد الكنيسة الكاثوليكية على سبيل المثال، حصرا على ذكور، وتتسم بالنظام الأبوي، ولدينا أزمة مستشرية في حالات الإعتداءات الجنسية. يمكن أن يكون الروبوت محايدًا بين الجنسين. قد يكون قادرا على تجاوز بعض هذه الانقسامات وتعزيز روابط المجتمع بطريقة أكثر تحررا، وأضافت: نميل إلى التفكير في الجزم بإحلال الروبوت مكان البشر فإما هذا أو هذا، بمعنى إما نحن أو الروبوتات. ولكن الأمر يتعلق بالشراكة وليس الاستبدال. يمكن أن تكون علاقة تكافلية مفيدة حين نتعامل معها بهذه الطريقة.

لكن جهات كاثوليكية عدة تعترض على الفكرة ولا ترى أن ​الإنسان الآلي​ قادر على أداء نفس الدور الروحي ككاهن بشري. وقالت الراهبة ماري كريستا نوت أن الروبوتات لا يمكن أن تكون كهنة لأنها غير قادرة على التحليل العاقل ولا تتمتع بالإرادة وتقدير نعمة الله.