الثبات ـ اقتصاد

أعلنت كوريا الجنوبية إزالة اليابان رسميا من قائمة الشركاء التجاريين الموثوق بهم، مما زاد المخاطر في الخلاف التجاري بين البلدين.

وأوردت وكالة “يونهاب” الكورية أنه يتعين على الشركات المحلية التي تشحن البضائع الإستراتيجية إلى اليابان الآن، تقديم خمس وثائق للظفر بموافقة.

وكان الأمر في السابق يتطلب ثلاث وثائق فقط، فيما ستستغرق عملية الموافقة حوالي 15 يوما، مقارنة مع 5 أيام سابقا، وفق وزارة التجارة الكورية.

كذلك، سيحتاج المصدرون الكوريون إلى اتباع إجراءات أكثر صرامة وأطول، للحصول على الموافقة الشاملة على شحن البضائع إلى اليابان، تمتد صلاحيتها لمدة عامين، مقارنة مع 3 أعوام سابقا.

ووفق الوزارة، فإن جميع الشركاء الموثوق بهم الذين يديرون نظاما لمراقبة الصادرات ينتهك المعايير الدولية ويواجهون صعوبات في البحث عن تعاون دولي- لن يتم منحهم الخدمات بعد الآن، في إشارة إلى اليابان.

وجاءت عملية الإزالة بعد شهر من تحذير سيول من مثل هذه الإجراءات، استجابة للقيود اليابانية على صادرات ثلاث مواد صناعية رئيسية إلى كوريا الجنوبية، بدأت في تموز الماضي.

والشهر الماضي، أزالت اليابان كوريا الجنوبية من قائمتها الخاصة بالشركاء التجاريين مما أثار مزاعم حول نظام مراقبة الصادرات في كوريا الجنوبية.

وينظر إلى خطوة طوكيو على أنها انتقام من قرار صادر عن محكمة سيول، العام الماضي، يأمر الشركات اليابانية بتعويض الضحايا الكوريين عن أعمالهم القسرية وقت الحرب خلال الفترة بين 1910 – 1945.