الثبات ـ فلسطين

 يشهد الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، تصاعدا في أعمال العنف والجريمة وعمليات القتل المتنقلة داخل المدن والقرى العربية، ما دفع الأحزاب والقوى والتشكيلات الاجتماعية المدنية والشعبية الى التحرك لمواجهة هذه الآفة الغريبة عن المجتمع الفلسطيني، والتي تهدد بضرب وحدته، بما يخدم سلطات الاحتلال ومخططات "الترانسفير" والتهجير.  

وقد اعتبرت "القائمة المشتركة" في بيان لها، أن تصاعد العنف والجريمة، وآخرها حوادث القتل هذا الأسبوع في جلجولية، عرب العرامشة، الطيبة الزعبية والرملة، دليل تواطؤ وتقاعس شرطة الإحتلال لما يجري في البلدات العربية وتجاه المواطنين العرب.

وحمّلت "القائمة المشتركة" وزير الأمن الداخلي، الصهيوني  چلعاد إردان، "المسؤولية المباشرة والتقاعس الفعلي في توجيه جهاز الشرطة ودفعه للقيام لمواجهة مجموعات الإجرام في البلدات العربية.

إلى ذلك، اعتبرت "القائمة المشتركة" أن "هذا التواطؤ وعدم بذل الجهود الملائمة لوقف جرائم العنف نتاج السياسة العنصرية المّوجهة ضد مجتمعنا العربي".