السيد نصر الله : ستشاهدون بثا مباشرا لتدمير الألوية "الإسرائيلية" اذا دخلت لبنان

الجمعة 16 آب , 2019 07:30 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

لفت الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الى أنه في الايام القليلة الماضية خلال العيد عاش الناس في القرى والمدن في الجنوب بإطمئنان وراحة بال دون أي قلق وهذا أمر بغاية الاهمية، وأضاف نلاحظ في الجنوب حالة العمران الواسعة بأموال الناس وتعبهم وبأموال المغتربين الذين تشنّ عليهم أميركا وتوابعها حرباً مشينة، وهذا الأمن والأمان وفائض القوة الذي يشعر به الناس في الجنوب جاء نتيجة جهود وجهاد وتعب ومقاومة.

وأشار السيد حسن، الى أن اللبنانيين هم الذين صنعوا أمنهم في لبنان من موقع الكرامة والقوة والاقتدار وبالمعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة.

كلام السيد نصر الله جاء خلال مهرجان الانتصار "نصر وكرامة" الذي أقامه حزب الله في بنت جبيل بمناسبة الذكرى الـ13 لنصر لبنان الاستراتيجي في عدوان تموز 2006 

وأعلن أنه "بعد أيام قليلة لدينا عيد آخر في 25 آب حيث سنحتفل بعيد التحرير الثاني في بلدة العين البقاعية".

ونبّه سماحته، أن مشروع الحرب على لبنان عام 2006 كان من المفترض أن يؤدي لسحق المقاومة في لبنان وسحقها في فلسطين وإسقاط نظام الرئيس الأسد في سوريا وتثبيت الاحتلال الأمريكي في العراق والقضاء على المقاومة هناك، إضافة لعزل إيران تمهيدًا لإسقاطها، ولفت الى أن حرب تموز 2006 توقفت لسبب واحد وهو إدارك الأمريكي و"الإسرائيلي" بالفشل في تحقيق نتيجة في هذه الحرب وخوفهم من انقلاب السحر على الساحر.

وأشار السيد نصر الله، الى أن المجاهدين قاتلوا جيش العدو عن بعد أمتار من بيت إلى بيت وفي ظروف عسكرية صعبة وأنزل الله النصر عليهم، وتابع القول أن المقاومة لم تترك "الإسرائيلي" يخرج من المواجهة إلاّ تحت النار، ولهذا قام العدو بارتكاب المجازر في القرى، وأوضح أن "الجيش "الإسرائيلي" كان يريد تقديم إنجاز ميداني لكن الهزيمة في بنت جبيل جعلته ييأس من تحقيق أي إنجاز بري.

وأكد السيد نصر الله، أن المقاومة استفادت من تجربة حرب تموز 2006، ووضعت نظامًأ عسكريًا متطورًا للدفاع عن أرضنا، وأن العدو الإسرائيلي لا يزال عاجزًا منذ 13 عامًا في محاولة ترميم القوة البرية والثقة على صنع النصر، وأضاف أراد الصهاينة في حرب تموز إنهاء كل حالات المقاومة في المنطقة، لكن اليوم بات لدينا محور مقاومة ممتد من فلسطين إلى لبنان وسوريا والعراق وإيران واليمن.

وأضاف أن فرق العدو ودباباتهم ستُدمر تحت شاشات التلفزة، وسيشاهد العالم البث المباشر لتدمير الفرق "الإسرائيلية" التي ستدخل إلى لبنان، وأوضح أن رئيس قسم التخطيط الاستراتيجي في الجيش "الإسرائيلي" سابقًا يعترف أن كيان العدو صغير وهش وبعدد قليل من الصواريخ عالية الدقة يمكن لحزب الله أن يكبده ثمنًا باهظًا في أي حرب.

وفيما أكد أنّه يمكننا اليوم أن نستند على قوة محور المقاومة الذي نفتخر بالانتماء إليه لفت إلى أن شهداء عملية الطعن في القدس يوم أمس الخميس هم نموذج من جيل فلسطين جيل المستقبل والمقاومة.

وعن المقاومة في سوريا والعراق واليمن، قال السيد نصر الله، أن سوريا صمدت في الحرب الكونية وتسير بخطى ثابتة نحو النصر،  وأضاف انطلقت مقاومة قوية مخلصة في العراق أجبرت الأمريكيين على الخروج ، فيما اليمن اليوم في حالة من الصمود والثبات الأسطوري وهناك تباشير قرب هزيمة العدوان.

ورأى أن الاستناد على محور المقاومة سيؤدي لوقف العدوان على اليمن بفعل الصمود، وسيمنع العراق من العودة إلى الهيمنة الأمريكية"، وقال "بقوة جبهة المقاومة يمكن أن تعود القدس والمقدسات، وتبقى غزة عزيزة ويبقى الأمل يملأ قلوب الفلسطينيين.

وأكد السيد نصر الله، أن الذي يدفع باتجاه الحرب في المنطقة هم نتنياهو والسعودية والإمارات وبعض دول الخليج، ونحن نريد وقف الحرب في اليمن وسوريا وأن نحافظ على الاستقرار في العراق ولبنان.

وشدد على أن ترامب أيقن أن إيران قوية ومقتدرة على المستوى العسكري وتملك الجرأة والشجاعة ولهذا امتنع عن شن حرب عليها، وأن الشعب الإيراني يرفض أن يفاوض مسؤولوه تحت الضغط لأن كرامتهم فوق كل اعتبار، وأشار الى أن الحرب على إيران يعني حرب كل محور المقاومة، ويعني أن كل المنطقة ستشتعل.

وحول الانتخابات النيابية الفرعية المقبلة في صور، قال سماحته نتوجه إلى أهالي مدينة صور وقراها أن يشاركوا في الانتخابات النيابية الفرعية، وأضاف نحن اخترنا الشيخ حسن عز الدين لهذه المهمة، وأمل أن يفوز الشيخ حسن عز الدين في الانتخابات كمرشح من قبل تحالف حزب الله حركة أمل.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل