شخصيات مغربية بارزة تنضم إلى الجبهة الوطنية لمناهضة «فرنسة التعليم»

الخميس 15 آب , 2019 09:56 توقيت بيروت عــربـي

الثبات ـ المغرب

انضمت أسماء مغربية بارزة جديدة إلى الجبهة الوطنية لمناهضة فرنسة التعليم التي أعلن عن تأسيسها الأسبوع الماضي من أجل التصدي لمشروع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، المصادق عليه من قبل البرلمان بغرفتيه.
ويوجد على رأس قائمة الشخصيات الملتحقة حديثاً في جبهة مناهضة تدريس العلوم باللغة الفرنسية، الناشط الحقوقي المغربي اليهودي المعروف بمعاداته للصهيونية، سيون أسيدون، والمحامي والناشط، خالد السفياني.
وأكدت الفاعليات الموقعة على إعلان تأسيس هذه المبادرة أن المادتين 2 و31 من القانون الإطار انتهكتا بشكل صريح الفصل الخامس من دستور الدولة، موردين أنهما تشكلان «تهديداً لثوابت الأمة المغربية وهويتها ووجودها عبر التاريخ»، باعتبارهما «تراجعاً خطيراً عن أحد أسس الدولة المغربية وسيادتها كما عبرت عنه نضالات الشعب المغربي وكتابات رجالات الحركة الوطنية وأدبياتهم».
ويباشر دعاة التعريب، يتقدمهم عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة السابق، والقيادي الاستقلالي امحمد الخليفة، وأحمد الريسوني رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وفؤاد أبو علي رئيس الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية، خلال الأيام المقبلة- تحركاتهم «للوقوف في وجه كل محاولات الفرنسة وإيقاف المنحى التراجعي الخطير الذي يهدد الكيان الوطني، ويمس قيمه المشتركة ومستقبل أجياله، ويقضي على الإشعاع الثقافي للمغرب». ومن المقرر أن يعقد أعضاء الجبهة اجتماعاً لهم يتم الإعلان في أعقابه عن الخطوات المزمع اتخاذها لإسماع صوتهم وترجمة مواقفهم على أرض الواقع.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل