صاحب صورة صلاة العيد على الدراجة بالمحلة يرد على شائعات إصابته بجلطة ووفاته

الأربعاء 14 آب , 2019 09:17 توقيت بيروت منــوّعــــات

الثبات ـ منوعات

أثارت صورة  المواطن محمد محمد سنقر ابن مدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، وهو يصلي صلاة عيد الأضحي المبارك بساحة مساكن كفر حجازي بالمحلة، على دراجة هوائية جدال واسع على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، بعد أن قام احد الشباب بتصويره أثناء قيامه بالصلاة وهو راكبا دراجته الهوائية، وقام بنشر الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تمر ساعات قليلة حتى انتشرت كالنار فى الهشيم، وأثار ضجة كبيرة بين رواد التواصل الاجتماعي.

وتعرض العامل البسيط بشركة مصر للغزل والنسيج لموجه إساءة من عدد كبير من المواطنين، ووصل الأمر إلى اختلاقهم إصابته بجلطة ونقله للمستشفى على اثر ذلك وتعرض إحدى بناته لمشاكل مع زوجها، بل تصاعدت الأكاذيب إلى ادعاء وفاته بسبب حزنه وتعرضه لحالة نفسية سيئة.

يقول محمد محمد سنقر أنه يعمل بشركة غزل المحلة، وحياته تتلخص فى الذهاب لعمله بمصنع النسيج بالشركة صباحا، والعودة للمنزل بعد انتهاء الوردية فقط، ولا يعرف عنه أحد من الجيران شيئا، ولا يخرج  من المنزل إلا للذهاب للمسجد لأداء الصلاة فى أوقاتها.

وأضاف أنه يعمل كهربائي بجانب وظيفته بالشركة، ويخرج بين الوقت والأخر  لأصلاح الأعطال للمواطنين فى منازلهم، ثم يعود مرة أخرى للمنزل فى هدوء ويجلس مع أسرته، مشيرا أنه أصيب بالتهاب شديدة فى فقرات الظهر وخشونة بالركبتين وأثر ذلك على صحته حتى أنه لا  يستطيع الركوع  أو السجود ويضطر للصلاة جالسا على الكرسي.

وأضاف أنه أول أيام عيد الأضحي، حرص  على أدء صلاة العيد فى ساحة مساكن كفر حجازي بغرض كسب الثواب، رغم إلحاح زوجته وبناته على الذهاب للمسجد القريب من المنزل تخفيفا عنه حتى لا يشعر بآلم فى ظهره أو قدميه، ولكنه رفض ذلك وأصر على الذهاب للساحة للصلاة فيها مبتغيا  الأجر والثواب من الله.

وأشار انه استقل دراجته الهوائية وتوجه إلى ساحة الصلاة بمساكن كفر حجازى، ولم يجد مكانا مرتفعا عن الأرض  للجلوس والصلاة عليه، نظرا لعدم استطاعته الركوع والسجود، ولم يجد اي رصيف يجلس عليه فى الساحة، وبدأ المصلين فى الصلاة.

وأكد أنه اضطر للصلاة وهو واقفا على "العجلة"  ودخل فى الصلاة، حرصا  منه على عدم تفويت الصلاة، وقام بخلع حذائه ودخل فى الصلاة مع المصلين راجيا  ان يقبل الله صلاته ولم يشغل باله بأحد إلا بالصلاة فقط والفوز  بثواب أداء صلاة العيد، قائلا" انا ميمهنيش العبد انا هدفي اصلي وطاعة ربي فوق كل شيء".

وتساءل" هل انا عملت ذنب  ايه علشان الناس تهاجمنى واتشتم على النت"؟، مؤكدا أنه تعرض لإساءة من اشخاص غير أسوياء لا يفقهون شيئا، واختلقوا قصة من وحي خيالهم بأنه أصيب بجلطة وان إحدى بناته تعرضت لمشكلة من زوجها بسبب الصورة، مؤكدا أنه يتمتع بصحة جيدة وحياته تسير بصورة طبيعية ولم يصيب بناته أي مكروه.

وقال محمد سنقر رسالة  لما قاموا بالتشهير  به على مواقع التواصل الاجتماعي وادعوا بالزيف تعرضه لوعكة صحية بسبب الصلاة على العجلة " حسبي الله ونعم الوكيل فى كل واحد ظلمني لان نيتي سليمة لوجه الله ورايح اصلي بس وربنا هو اللي بيجازى ومش مستني اي حاجة من مخلوق".

وأضاف أنه كان من الممكن ان يصلي فى اي مسجد قريب من منزله ولكنه اصر على الذهاب للساحة التي تبعد عن منزله بمسافة طويله بهدف الفوز بالثواب من الله، وعندما وصلت فوجئت بإمام المسجد يقيم للصلاة ولم اجد مكان اجلس فيه لكى أصلي واضطررت للصلاة على العجلة، بسبب عدم استطاعته الجلوس على الأرض بسبب آلام ظهرى.

وأكد أنه لم يشاهد من قام بتصويره وفوجئ بالعديد من الاتصالات من أقاربه وأقارب ازواج بناته للاطمئنان عليه، وعن حقيقه ما أشيع بتعرضه لجلطه بسبب نشر صورته على الفيس بوك.

وقال" انا واحد رايح اصلي لربنا تعلموا فيه كدا؟!.. هل انا بعمل حاجة وحشة، موجها رسالة للشاب الذي قام بتصويره" حسبي الله ونعم الوكيل فيك للمشاكل اللي حصلت لى بسببك".

وقال أنه بعد عودته من الصلاة جلس مع اسرته وهنئهم بالعيد وبعد وقت قصير فوجئ ببناته يسألونه عن حقيقة الأمر، وأكد لهم أنه لم يفعل شيئا يغضب الله وشرح لهم حقيقه صلاته على العجلة لعدم استطاعته الصلاة على الأرض.

ونفى إصابته بجلطات أو تعرض بناته لمشاكل مع أزواجهم، قائلا" الناس بتكذب الكذبة وتصدقها وشهروا بيا والحمد لله انا كويس وبناتى كويسين.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل