سلطات الإحتلال تُصعّد من وتيرة حربها الاقتصادية في القدس

السبت 03 آب , 2019 12:53 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين


تواصل سلطات العدو الصهيوني شن حربها الاقتصادية بحق الممتلكات والمنشآت الاقتصادية الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة، وذلك بهدف إفراغ المدينة والتضييق على أهلها الأصليين وتهجيرهم، حيث يسكن قرابة 300 ألف فلسطيني في القدس الشرقية يتعرضون للاستفزاز من قبل المستوطنين الصهاينة وسلطات الاحتلال التي تجوب شوارع المدينة وتعتدي على بيوت المقدسيين ومحالهم التجارية.

وكانت سلطات العدو قد أغلقت 500 منشأة اقتصادية شرقي مدينة القدس خلال الأعوام الثلاثة المنصرمة حتى الان وسرّحت المئات من العاملين فيها.

كما هدّمت الأحد الماضي خمسة محال تجارية في حي سلوان جنوب المسجد الأقصى تعود ملكيتها للمواطن محمد حمدان العباسي تنفيذا لقرار بلدية الاحتلال بحجة البناء من دون ترخيص.

وتشير مصادر محلية، أن المقدسيين يعيشون حياة اجتماعية واقتصادية صعبة جدا وهم يعانون من ارتفاع نسبة البطالة ومحدودية فرص العمل، وتدنّي الأجور في المجالات التي يعمل فيها المواطن المقدسي إلى جانب الآثار السلبية التي خلّفها بناء الجدار على التبادل التجاري مع الضفة المحتلة والاستثمار وقطّع أوصال المدينة.

وهناك نحو 25% من المنشآت الاقتصادية في القدس المحتلة قد أغلقت أبوابها وأوقفت أعمالها منذ توقيع اتفاقية أوسلو في العام 1993 بسبب اجراءات الاحتلال وتعسفه بحق التجار والسكان، كما يفتقد المقدسيين الأمان الاقتصادي والشخصي.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل