صيدا تنتفض دعماً للفلسطينيين

الأربعاء 31 تموز , 2019 12:27 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

احتجاجاً على قرار وزير العمل اللبناني كميل أبوسليمان، يواصل الحراك الشعبي السلمي الفلسطيني مسيراته لليوم السابع عشر على التوالي، وتقام داخل المخيمات الفلسطينية لقاءات ومشاورات لتنظيم العمل وتطويره.

 وتنظم اليوم الأربعاء القوى الوطنية والتقدمية اللبنانية وقفة تضامنية عند المدخل الغربي لمخيم مارالياس في بيروت، كما ينفذ اعتصام شعبي حاشد عند مدخل مخيم شاتيلا قرب عيادة الأونروا.

ونظم اللقاء السياسي الشعبي اللبناني الفلسطيني، تظاهرة أمس الثلاثاء في مدينة صيدا شارك فيها الآلاف من أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني، حيث انطلقت التظاهرة من ساحة الشهداء، ورفعت الأعلام اللبنانية والفلسطينية واللافتات التي طالبت الحكومة اللبنانية بإعطاء اللاجئ الفلسطيني في لبنان جميع حقوقه الإنسانية والاجتماعية.

وتعتبر التظاهرة هي الأولى في مدينة لبنانية شجباً لقرار وزير العمل أبو سليمان، وألقى الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد كلمة أكد فيها أن الشعبين اللبناني والفلسطيني كانا معاً على مدى عقود من الزمن في النضال والكفاح، وسيبقيا معاً الى أن نعود جميعاً إلى فلسطين المحررة من النهر إلى البحر، مشدداً على أن الشباب الفلسطينيين الذين يُحرمون اليوم من حقوقهم الإنسانية والاجتماعية هم جيل التحرير لفلسطين المحتلة، لذلك علينا دعمهم بدلاً من أن نضيق الخناق عليهم.

وأشار إلى أن الإجراءات التي اتخذها وزير العمل هي إجراءات ساقطة لا تزال تُغطى من قبل الحكومة، معتبراً أن هذا القانون ظالم وساقط، وجدد التأكيد على مواصلة النضال من أجل إقرار الحقوق الاجتماعية والإنسانية والمدنية للشعب الفلسطيني الشقيق وإسقاط مشاريع التوطين والتهجير.

وكان لرئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران " عطالله حنا "  رسالة صوتية الى المتظاهرين في صيدا، أكد فيها أن اللاجئون الفلسطينيون في لبنان لا يطلبون المستحيل بل حقوقهم المدنية، وهي أبسط الحقوق ليتمكنوا من إعالة أنفسهم وعائلاتهم في المخيمات الشاهدة على الظلم التاريخي الذي حل بشعبنا الفلسطيني.

وأضاف نحن نحب لبنان ونعتبره بلدا شقيقا  وشعبا شقيقا، وهو من احتضن اللاجئين الفلسطينيين منذ النكبة حتى اليوم،وناشد السياسين اللبنانين من أجل التضامن مع اللاجئين والوقوف الى جانبهم ليتمكنوا من الحصول على حقوقهم المدنية ريثما يعودوا الى وطنهم.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل