الشيخ جبري مستقبلاً رئيس التجمع اللبناني العربي: للحذر من محاولات فرض وصاية أجنبية على لبنان أو الانقلاب على أسس قوته

الإثنين 29 تموز , 2019 02:51 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ بيروت

استقبل أمين عام حركة الأمة فضيلة الشيخ عبد الله جبري، رئيس التجمع اللبناني العربي الأستاذ عصام طنانة، في المركز الرئيسي للحركة ببيروت، حيث كان عرض لمجمل التطورات.
وحذر المجتمعون من محاولات فرض وصاية أجنبية على لبنان، بهدف الانقلاب على قوة لبنان الأساسية المتمثلة "بالشعب والجيش والمقاومة"، والتي تمثلت بانتصارات نوعية كبرى، سواء في التحرير في أيار عام 2000، أو في حرب تموز 2006، التي كرست فيها المقاومة معادلتها وأن "يدها" هي الأعلى، من خلال معادلات القوة والصمود التي فرضت انتصاراً تاريخياً غير مسبوق في تاريخ الصراع العربي- الصهيوني، على الحلف الاستعماري الصهيوني الرجعي الذي قاد حرب تموز – آب 2006، بمشاركة تامة مع فرقاء لبنانيين لم يوفروا أي جهد سياسي أو استخباراتي أو إعلامي.
ورأى المجتمعون أنه في ظل تراكم قوة المقاومة ومشاركتها في هزيمة الإرهاب التكفيري الذي يستهدف الدولة الوطنية السورية، عملت واشنطن بشتى الوسائل لتغيير المعادلات، بما فيها تعديل قواعد عمل قوات اليونيفيل، لمنحها صلاحيات التفتيش والمطاردة لتنفيذ الطلبات الصهيونية، لمنع ازدياد وتطور قوة المقاومة، وبهذا كان باستمرار غض الطرف عن الخروقات الصهيونية، حيث لم يحرك المسؤولون الأميركيون والأوروبيون ضدها أي موقف، حتى ولو كان لفظياً، رغم الخرق المتواصل للسيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً، حتى أن مجلس الأمن الدولي لا يتخذ أي موقف واضح أمام الشكاوى اللبنانية المتلاحقة ضد هذا الخرق.
وشدد المجتمعون على أنه مع اقتراب ذكرى نهاية الحرب الصهيونية – الأميركية – الرجعية على لبنان في 13 آب 2006، بات ضرورياً الرد الواضح رسمياً على المواقف والتصريحات الأميركية، ومحاولاتها فرض عقوبات على لبنان بأشكال مختلفة، وعدم التهاون أمام الوقاحة الأميركية والخروقات الصهيونية، سواء كانت خروقات كبيرة أو صغيرة.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل