خلاف تاريخي بين اليابان وكوريا الجنوبية يهدد السوق العالمية للتكنولوجيا

الجمعة 12 تموز , 2019 07:10 توقيت بيروت اقتصاد

الثبات ـ اقتصاد


يرى محللون أن الخلافات التاريخية بين طوكيو وسيول تضعف إنتاج كوريا الجنوبية من المكونات التي تستخدم في صنع الشرائح وشاشات الهواتف الذكية، وأبعد من ذلك، السوق العالمي للصناعات التكنولوجية.

وأعلنت الحكومة اليابانية الأسبوع الماضي فرض قيود على تصدير منتجات كيميائية حيوية إلى كوريا الجنوبية.

وجاءت هذه الإجراءات بسبب خلاف قديم حول العمل القسري الذي فرض المستعمر الياباني على الكوريين خلال الحرب العالمية الثانية، وقد أحياه مؤخرا قرار للقضاء الكوري الجنوبي اعتبرته طوكيو إهانة.

لكن الحل لا يبدو قريبا، ويمكن أن يسبب اضطرابا في انتشار شبكة الجيل الخامس (جي5) لاتصالات الإنترنت ذات السرعة الفائقة، وكذلك الشاشات المستقبلية القابلة للطي.

وحذرت افريل يو، المحللة في المكتب الاستشاري التايواني «تريندفورس»، من أنه قد يحصل تراجع في الإنتاج وهذا ما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار (الشرائح) وبالتأكيد أسعار المنتجات المصنعة بالكامل.

وتحدث مون جاي إن، الرئيس الكوري الجنوبي عن وضع طارئ غير مسبوق وطالب الحزب الحاكم بميزانية إضافية تبلغ 300 مليار وون (226 مليون يورو) لمساعدة الشركات على تجاوز الأزمة.

وترفض اليابان حاليا إجراء مفاوضات، بينما تشعر المجموعتان العملاقتان سامسونغ إلِكترونيكس وإس كي هينيكس بالقلق من هذا الوضع.

وذكر معهد «هانا» المالي في سيول ان هاتين المجموعتين وحدهما تؤمنان حوإلى ثُلُثي انتاج العالم من الشرائح الإلِكترونية، وان أبرز زبائنهما مجموعات «آبل»، وأمازون وهواوي.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل