تفاصيل جديدة حول نقل ملكية فندقي البطريركية الأرثوذكسية بالقدس إلى الجمعية الاستيطانية عطيرت كوهانيم

الجمعة 12 تموز , 2019 03:02 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

يتوقع أن تقدم البطريركية الأرثوذكسية اليونانية في القدس، الأسبوع المقبل، دعوى تطالب بإلغاء قرار المحاكم الإسرائيلية بنقل ملكية فندقي "إمبريال" و"بترا" من البطريركية إلى الجمعية الاستيطانية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية، التي تنشط من أجل تهويد القدس المحتلة، وخاصة البلدة القديمة ومحيطها.

وسيكون في مركز الدعوى، ادعاء هام مفاده أن بيع الأملاك كان عمليا صفقة رشوة وأن الشخص الذي وقع على الصفقة هو محاسب البطريركية نيكوس بباديمس، الذي اتهم بالاختلاس والسرقة وغادر البلاد بعد توقيع الصفقة مباشرة.

وذكرت مصادر صحافية، أن دعوى البطريركية ستستند إلى شهادة مدير فندق "بترا"  تيد بلومفيلد، والتي قال فيها إن جمعية "عطيرت كوهانيم" دفعت له طوال سنين أموالا من أجل بيع الفندق، كذلك قال بلومفيلد إن رئيس "عطيرت كوهانيم"، ماتي دان، دفع رشوة إلى نائب البطريرك والمحاسب طوال سنوات أيضا، من أجل دفع الصفقة وأشار بلومفيلد إلى وجود اتفاق أولي وسري بخصوص شراء فندق "بترا"، وينص على التعهد بدفع مبالغ كبيرة إلى المالكين وهي أكبر بكثير من المبلغ الذي أعلن عنه سابقا.


وبحسب المصادر، فإن "عطيرت كوهانيم" اشترت الفندقين من البطريركية، قبل 15 عاما، بسعر متدن نسبيا قياسا بسوق العقارات في القدس، وفي حينه أدى الكشف عن هذه الصفقة إلى الإطاحة بالبطريرك إيرينيوس وتعيين البطريرك الحالي ثيوفيلوس الثالث الذي تنكر للصفقة ووصفها بأنها مشبوهة وأن مؤسسات البطريركية لم تصادق عليها.  

ويذكر أن المحكمة المركزية في القدس ردت أقوال البطريركية قبل شهر وكتبت القاضية غيلا كنفي – شطاينيتس في قرارها أنه توصلت إلى الاستنتاج بأن المدعى عليهم لم يقدموا دليلا مقنعا كفاية بمستوى الإثبات المطلوب لادعاءاتهم بالرشوة أو الفساد الماثل في أساس الصفقات حسب زعمها، واستأنفت البطريركية إلى المحكمة العليا الإسرائيلية التي رفضت الاستئناف قبل شهر.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل