واشنطن بوست: الإمارات تنشر الفوضى في الشرق الأوسط ويجب فضحها

الخميس 11 تموز , 2019 08:33 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

نشرت صحيفة “واشنطن بوست” صورت فيه الطريقة التي تسهم فيها الإمارات العربية المتحدة بنشر الفوضى في الشرق الأوسط.

وأشارت إلى رسالة السيناتور الديمقراطي روبرت ميننديز إلى وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبيو التي ذكره فيها بواجباته لوقف صفقات السلاح إلى الإمارات إن ثبت أن الأسلحة الأمريكية التي عثر عليها مع قوات الجنرال حفتر مصدرها الإمارات.

 وترى الصحيفة، أن تحرك ميننديز يظهر الحاجة لقيام الولايات المتحدة إعادة النظر في علاقتها وبشكل كامل مع أبو ظبي، وجاءت التحقيقات وسط اكتشاف الأسلحة الأمريكية لدى قوات حفتر التي تقوم بقتال الحكومة المدعومة دوليا في طرابلس.

 واتهمت حكومة الوفاق الإمارات باستخدام المقاتلات الأمريكية الصنع وقصف مركز للمهاجرين قرب العاصمة والذي قتل فيه 53 شخصا.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت في عام 2014 عن قصف الإمارات ليبيا سرا وهو ما أثار امتعاض ودهشة المسؤولين الأمريكيين.

 وتتهم الإمارات بتزويد جماعات مرتبطة بالقاعدة في اليمن بأسلحة أمريكية ودعم المجلس العسكري الحاكم في السودان والذي قام بقمع المعتصمين، و كل هذا يظهر أن أبو ظبي هي حليف لا يمكن الوثوق به، لكنها لم تتعرض لنفس الهجوم الذي تتعرض له السعودية اليوم في واشنطن.

وأشارت الصحيفة، أنه في الأشهر الأخيرة رفع المشرعون في الكونغرس أصواتهم ضد الحرب الكارثية التي تقودها السعودية في اليمن والقتل المدبر لصحافي “واشنطن بوست” جمال خاشقجي إلا أن الدور نفسه الذي لعبته الإمارات في اليمن وانتهاكاتها المتعددة لحقوق الإنسان مرت دونما شجب.

وفي بداية الشهر الحالي تقدمت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ بعدد من القرارات للوقوف أمام قرار دونالد ترامب استخدام إعلان الطوارئ لتجاوز الكونغرس وبيع سلاح للإمارات والسعودية وأطلق على القرارات “قانون الطوارئ الخاطيء للسعودية” لكنه لا يذكر الإمارات، مع أن 13 صفقة سلاح من بين 22 صفقة هي للإمارات، وتشمل الأسلحة مزيدا من الصواريخ المضادة للدبابات التي تم تحويرها إلى المتمردين الليبيين إلى جانب مروحيات أباتشي والبنادق الأتوماتيكية، وكان مجلس النواب قد أصدر قرارا في 20 حزيران يمنع بيع هذه الأسلحة، ومن المقرر أن يقر مجلس الشيوخ قرارات مماثلة.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل