عشراوي: منظومة القضاء "الإسرائيلي" شريكة في جريمة التطهير العرقي المستمرة في القدس

الأربعاء 10 تموز , 2019 07:04 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

أدانت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، التصعيد الاستيطاني الخطير في القدس وضواحيها، بما في ذلك تهجير عائلة صيام من منزلها في سلوان، وتسليمه لمجموعة "إلعاد" الاستيطانية المتطرفة بعد توفير الغطاء القانوني من قبل محاكم الاحتلال.

وقالت عشراوي في بيان لها، نستنكر وبشدة مواصلة الاحتلال الاسرائيلي سياسة التطهير العرقي الممنهج ضد الفلسطينيين في القدس، التي تشمل التهجير ومصادرة الممتلكات وسياسة الإفقار والحصار الاقتصادي التي تترجم في ممارسات يومية ضد المقدسيين في سلوان، والعيسوية، وصور باهر وغيرها من أحياء القدس الصامدة.

وأكدت أنه بالإضافة إلى تهجير المقدسيين ومصادرة ممتلكاتهم، إسرائيل الآن تريد هدم المنازل في أحياء مثل وادي الحمص في صور باهر حتى تحافظ على منظومة جدار الضم والتوسع الذي تم بناؤه بشكل غير شرعي في القدس وباقي الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأضافت عشراوي، أن اسرائيل بكل مكوناتها التشريعية والقضائية والتنفيذية ترتكب هذه الجرائم لتعزيز مشروعها الاستعماري في القدس خاصة وفلسطين عامة، ويلعب الجهاز القضائي بالتحديد دوراً خطيراً في التغطية على جرائم الحرب ضد المقدسيين، وبالأخص فيما يتعلق بهدم ومصادرة المنازل وسحب الهويات وغيرها من ممارسات التطهير العرقي المستمرة في المدينة.

وأضافت، أن هناك تصاعد خطير في الاعتداءات الإسرائيلية ضد القدس بسبب انعدام المساءلة والمحاسبة، وتستغل دولة الاحتلال صمت المجتمع الدولي والتواطؤ الأمريكي للإسراع في خطوات التهجير والتغيير الديمغرافي في القدس في محاولة منها لتقويض أسس السلام وفرص ممارسة الشعب الفلسطيني لحقه في تقرير المصير والاستقلال.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل