رسالة إلى "الكومبارس" .. غير المبارك ! ـ محمود الأحمد القادر

الأربعاء 10 تموز , 2019 11:02 توقيت بيروت أقلام الثبات

أقلام الثبات

داعش تستيقظ من سباتها، ولكن بطريقة جديدة، ولون جديد بعيد كل البعد عن الإسلام الذي يدعون، وهذه المرة كان بلون يدعي العلمانية وبصدى داعشي، من خلال "الكومبارس"  غير المبارك، يسوق لنفسه شهرة عمياء، ليقتل نفسه في محرقة سوداء يؤمن بها، هكذا كان حال باتريك "الداعشي" بفكره اللقيط بامتياز، خرج ليتجرأ على مقام النبي صلى الله عليه وآله وسلم بطريقته "الغبية"، ويرجع بالتاريخ إلى 1400 سنة، ويفتري على القرآن الكريم وعلى صحابة رسول الله كما على سيد البشر أبي القاسم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وبعدها يحاكي الواقع، مهاجماً سيد المقاومة وحامي عرينها سماحة السيد حسن نصر الله، وهو لا يدري أن المقاومة هي من حجمت وقضت على الدواعش أمثاله، ولم يكتف باتريك بهذا، ليهاجم بعدها لبنان بأسره، من خلال التطاول على رئيس البلاد ميشال عون.

الصهيونية لم تقتصر على داعش (التي تدعي الإسلام) كما يزعمون، بل إنها نزعت ثوبها القبيح لتبدي سوءتها، وتبدي فحشها من خلال "الكومبارس" باتريك غير المبارك، تطاول لا يتجاوز طوله لكنه يودي به إلى نار وجحيم.

سيد الخلق محمد صلى الله عليه وآله وسلم لم يترك جهاداً قط مثلما يدعي هذا الأرعن، بل كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم قائداً مقداماً يجوب ساحات القتال، وسيرته العطرة تحكي تاريخه المكلل بالنصر الالهي.

باتريك الداعشي انظر إلى نفسك قبل أن تتحدث، وقبل أن تتطاول على أسيادك، قس نفسك في مقياس الانسانية، لعلك تجد مساحة على قياسك.

 

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل