الذكرى الـ 37 لجريمة إختطاف الديبلوماسيين الايرانيين 4 في لبنان .. متى يحصحص الحق؟ ـ محمد دياب

الجمعة 05 تموز , 2019 10:16 توقيت بيروت أقلام الثبات

أقلام الثبات

كما في كل عام تحيي سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في بيروت ذكرى جريمة إختطاف الديبلوماسيين الايرانيين الاربعة (محسن الموسوي - أحمد متوسليان - كاظم إخوان - تقي رستكار مقدّم)، في لبنان.

منذ 37 عامًا أارتُكبت جريمة الاختطاف التي تخالف جميع الشرائع السماوية والقوانين والاعراف الدولية، بحق أربعة من الدبلوماسيين الموفدين لتأدية واجبهم الرسمي على يد عملاء الكيان الصهيوني صدى تل أبيب في لبنان، قطاع طرق باتوا اليوم شركاء في الحكم ولم يعترفوا بجريمة الإختطاف أو حتى الكشف عن مصيرهم.

قضية حقة نبضها ثابت في ظل ارادة عائلات الدبلوماسيين المختطفين حيث الايمان والصبر والثقة بالله،  في زمن الخذلان والانبطاح والتطبيع مع كيان العدو الصهيوني.

الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وحكومةً وشعبًا تنتظر تحرير أبنائها والكشف عن ملابسات الموضوع مهما كلف الأمر وان طالت القضية بسبب عدم الاكتراث والغموض وانعدام الجدية في متابعة هذه القضية الإنسانية من قبل كل الأطراف المعنية والمحافل الدولية على وجه الخصوص.

لا بد من تشكيل لجنة تقصي حقائق من قبل الأمانة العامة للأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي وبقية اللجان الحقوقية لكشف ملابسات هذه الحادثة، خصوصاً أن الخاطف معروف وهو اليوم يحاضر بالعفة، وهذه القضية تتعلق بشرعة حقوق الانسان قبل أن تكون قضية إعتداء صارخ على القانون الدولي واتفاقات جنيف المتعلقة بحقوق الدبلوماسيين.

ويبقى السؤال .. متى يحصحص الحق؟

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل