المغرب يطمح لقيادة التجارة البحرية الإفريقية عبر ميناء طنجة الجديد

الخميس 04 تموز , 2019 10:58 توقيت بيروت اقتصاد

الثبات ـ اقتصاد

أعلن المغرب، نهاية حزيران 2019، انطلاق عمل مرافئ جديدة في ميناء طنجة المتوسط 2، ليصبح الأكبر من نوعه على سواحل البحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي.

والخميس الماضي، افتتح العاهل المغربي محمد السادس، المرحلة الثانية من ميناء طنجة المتوسط، المتوقع أن يدر على خزينة البلاد إيرادات مالية اعتبارا من النصف الثاني 2019.

قبل افتتاح التوسعة الجديدة، بلغ الحجم الإجمالي للبضائع التي تمت معالجتها خلال 2018، أكثر من 52.240 مليون طن، أي بنمو نسبته 2% مقارنة مع 2017.

يعد “طنجة المتوسط”، بوابة لوجستية عالمية تقع على مضيق جبل طارق شمال البلاد ومتصلة بـ186 منفذا حول العالم في 77 دولة.

ويمثل ميناء طنجة المتوسط 2″ المرحلة الثالثة من تطوير المركب المينائي طنجة المتوسط، جنبا إلى جنب مع طنجة المتوسط 1 وميناء الركاب والسفن.

وتطلب ميناء طنجة المتوسط 2” استثمارا إجماليا في البنية التحتية يبلغ 14 مليار درهم (1.6 مليار دولار).

وستصل القدرة الإجمالية لمحطات الحاويات 9 ملايين وحدة معادلة، يجعل منه أكبر مراكز إعادة الشحن في المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط.

وبحسب بيانات ميناء طنجة المتوسط بموقعه الإلكتروني، فإن هذا الميناء يعد الأكبر من نوعه أفريقيا وفي منطقة المتوسط، ومن المنتظر أن يصل عدد الحاويات التي ينقلها هذا الميناء نحو 4.5 ملايين حاوية في السنة.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل