الثوابت النورانية مع العلامة الشيخ عبد الناصر جبري رضوان الله عليه

الأحد 30 حزيران , 2019 10:30 توقيت بيروت إسـلاميــّـــات

الثبات - إسلاميات

الثوابت النورانية مع سماحة العلامة عبدالناصر جبري رضوان الله عليه

 

مازلنا نخوض في رحاب الثوابت النورانية مع فضيلة شيخنا العلامة عبد الناصر جبري رضوان عليه، نتعرض لمفاهيم مهمة في الإيمان والانحرافات لدى بعض المتشددين في فهم الشريعة الإسلامية.

ففي معرض سؤال سماحته عن الدافع للإنسان المؤمن للعمل أجاب:

الوجدان هو الدافع للعمل فمن حقق العقيدة الصحيحة ولم يعمل يجب أن نأخذ بيده ونرشده لطريق العمل فإن الإيمان يزيد بالعمل الصالح

فينمي المؤمن إيمانه باتباع الشريعة ومتابعة النبي صلى الله عليه وسلم فيسمو العبد في مدارج الحب لله تعالى.

وعندما تكون قريباً من الله ومسالك الصالحين تبتعد عن مسالك الشياطين ويبتعد عنك الشيطان.

ونرى اليوم من زعم من يدعي الإسلام ويطلق النار على أخيه ويقتله هو ضعيف الإيمان فاسد العقيدة.

هذه الحالات الشاذة الله بريء منها والإسلام بعيد عنها فبأي حق يفعلون ذلك إن أفعالهم كفعل فرعون ونمرود الذين استباحوا دماء الناس الذين لم يوافقوهم في انحراهم، فمن يقتلون باسم الله ويرفعون أصواتهم بالله أكبر هم أبعد الناس عن الله والله يلعنهم ويمقتهم.

ثم أجاب سماحته عن طريقة التعامل مع الشباب أصحاب الانحرافات العقدية:

فقال سماحته: هؤلاء يريدون أن يشوهوا صورة الإسلام وسماحته فالواجب علينا أن نفضحهم ونبين للناس الدين الصحيح.

ونتجه لهؤلاء الشباب فمن كان منهم مخدوعاً نرده لصواب ونعرض عليه الحجة، أما من أصرَّ على خطأه يجب أن يوضع لهم حد كي لا يشيعوا في الأرض الفساد.

كيف يقتل الإنسان أخاه في الإسلام وكيف يستبيح دماء إخوانه في الوطن، أي عقلية جعلت منهم يدمرون أوطانهم ويتركون الاحتلال الإسرائيلي يستبيح المقدسات والإعراض ثم بعد ذلك يساعدونه في تدمير أوطاننا.

وأجاب سماحته في معرض كلامه عن تجار الدين والفتاوى:

إن أردت أن تسأل لا تبرء عند ذمتك الله بسؤالك أي إنسان يدعي العلم ويلبس لباس العلماء بل يسأل أهل العلم الذين يخشون الله ولا يفتون لمصلحة ومال وخدمة سياسة وخدمة دول ومخابرات.

لذلك على علماء الحق أن يجهروا بالعلم الصحيح والرد على هؤلاء الجهلة الذين باعوا دينهم وغرروا بشباب المسلمين ودمروا بفتاويهم الأوطان.

 

يمكنم متابعة كل ما ذكرنا عبر رابط برنامج الثوابت النورانية على اليوتيوب


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل