قناديل الجمعة .. مع عبق السيدة الزهراء سلام الله عليها

الجمعة 28 حزيران , 2019 09:53 توقيت بيروت إسـلاميــّـــات

الثبات ـ إسلاميات

يقول الله تعالى : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً )، ويقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " أحبوا الله لما يغذوكم من نعمه ، وأحبوني لحب الله ، وأحبوا أهل بيتي لحبي " رواه الترمذي، ويقول أيضاً وقد أشار إلى الحسن والحسين عليهما السلام : "من أحب هذين وأباهما وأمهما كان معي في درجتي يوم القيامة " رواه أحمد ، وعند البخاري يقول عليه وآله الصلاة والسلام : " فاطمة بضعة مني يؤذيني ما يؤذيها ". 

ومن خلال قناديل الجمعة لهذا الأسبوع نقول:

أيتها البَضعة الطَّهور، أيَّتها الزهراء البتول، أيَّتها السيدة الفضلى، أيَّتها الأبية المُثلى، أنت محل السِّر ، ومَجلى البِر، ومعقد البيت، ومُنجَب الأمان . أنت ضياء من ضياء ، وعطاء من عطاء ، وولاء ليس بعد ه ولاء . على أقدامك تنحني الهامات إجلالا ، ولذكراك تختال الأكوان حلالاً ، ووَدِدتُ لو تغدو العيون محابر ، فتكتب بالدموع عبائر ، وتلون بالبريق مآثر ، وتسطر بالجفون بعض ما تنطوي عليه مني السرائر . يا مشكاة صدرت عنها الأنوار ، ويا سرة تجمعت ا الأسرار ، ويا درة سمت فكانت واسطة عقد بيت الأطهار الأبرار . يا فاطمة ، و السر فيك كبير ، والفطام لديك يعني الكثير ، فالشر جد بعيد عنك ، والنار ، وحاشا، لا تصل إليك . أيتها الخالدة ، والخلود دوام طهر ، واستمرار عفة ، وبقاء ذ كر، واحتواء أعظم سر . أنت النسيم الساري، وأريج المكان السامي، وعبق المجد العظيم النامي . إن ذكرتك اليوم ، فلأني أرجو لثم العتبات ، ودوام النظر منك يا إمامة الأولياء والسادات . سلام الله وصلاته عليك يا مكمن النور، وبركاته الخالصة إليك يا محتوى السيادة ، والشهادة ، والسعادة ، والحبور . دمت علينا الحانية الراعية ، وثبتنا الله على محبتك، وخدمة نعالك، يا مصطفاة المصطفى الغالية، ومستودع أسراره السامية العالية .


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل