الثبات ـ الرياض

في ظل الأزمات الداخلية والخارجية المتفاقمة التي تعيشها السعودية منذ سنوات بسبب سياساتها في المنطقة، تم رصد تحركات خفية جديدة تتجه نحو  كيان العدو الصهيوني للاستنجاد مرة أخرى بقدراتها المتطورة للسيطرة على هذه الأزمات التي تكبر يوماً بعد يوم أمام أبواب القصر الملكي.

الصفقات العسكرية والتكنولوجية المتطورة، باتت طريق تسلكه السعودية للتقرب من دولة الاحتلال التي فتحت باب التطبيع معها على مصراعيه، ومحاولة لتشديد الخناق على رقبة منتقديها ومراقبة تحركاتهم بدقة، وسد العجز العسكري الخارجي في الحرب الدامية على جارتها اليمن.

مصادر عربية رفيعة المستوى، كشفت عن تفاصيل صفقة عسكرية جديدة وكبيرة جرى التوصل لها سراً قبل أسابيع عديدة بين السعودية، والجانب الإسرائيلي، بطريقة مباشرة ودون أي وسيط ثالث يُسهل عملية الاتفاق بين الطرفين.

وفي تصريحات خاصة لـ"الخليج أونلاين"، أكدت المصادر أن الرياض هذه المرة سعت لأن تحصل أجزتها الأمنية والمخابراتية، على أجهزة تعقب ومراقبة متطورة للغاية، ستستخدم ضد مواطني المملكة لمراقبة تنقلاتهم وتحركاتهم بالداخل والخارج إضافة لتسجيل وإرسال بنفس الوقت كافة المكالمات التي يجروها بهاتفهم وذلك عبر أقمار صناعية خاصة.