حركة الأمة نظمت لقاءً تكريمياً للمستشار الثقافي الإيراني: الفلسطينيون واللبنانيون سيسجّلون وقوفه إلى جانبهم في أصعب الظروف

الثلاثاء 18 حزيران , 2019 02:33 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

تقديراً لجهوده في خدمة القضية الفلسطينية، أقامت حركة الأمة لقاءً تكريماً لسعادة المستشار الثقافي في سفارة الجمهوريّة الإسلامية الإيرانيّة في لبنان د. محمّد مهدي شريعتمدار، بحضور ممثل سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان، وممثلين عن الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية والإسلامية، وممثلي الفصائل الفلسطينية في لبنان، وذلك في المركز الرئيسي للحركة – بيروت.

 

 

الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي ومنسق الحملة الأهلية معن بشور، أكد على الدور المميز الذي لعبه الدكتور شريعتمدار خلال وجوده في لبنان، فكان حلقة وصل متينة بين القومية العربية والأمة الإيرانية في جوهرها، مكرّساً العداء للعدو الصهيوني ودعم المقاومة ومواجهة كل أشكال الإرهاب.

 

 

وتحدث ممثل حركة حماس في لبنان، د. أحمد عبد الهادي، مشيداً بمناقبية المستشار شريعتمدار، وبالجمهورية الإسلامية التي كانت دوماً نصيراً للمقاومة في فلسطين ولبنان مؤكدا على تمسك الشعب الفلسطيني بمواجهته لصفقة القرن ومشاريع استهداف القضية الفلسطينية.

 

 

كما كانت لمسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة في لبنان أبو كفاح غازي كلمة ثمّن فيها الدور الذي لعبه الدكتور شريعتمدار، مؤكداً على التحالف المتين والكفاحي والراسخ مع الجمهورية الإسلامية وحركات المقاومة ضد العدو.

 

وتحدث ممثل حركة فتح عضو لجنة الإقليم د. سرحان يوسف، مشيداً بالعلاقة الراسخة مع الجمهورية الإسلامية التي وفرت كل أشكال التأييد والدعم للثورة الفلسطينية، مؤكداً أنه لولا الدعم الإيراني غير المحدود للمقاومة، لما كانت إيران تعرضت للحصار.

 

كما تحدث مسؤول جبهة تحرير فلسطين في لبنان محمد ياسين، الذي أكد على العلاقة المتينة مع الجمهورية الإسلامية، ودورها في دعم حركات المقاومة، وأشار إلى أن أيّ عملية تطبيعيّة مع هذا العدو الغاشم والمغتصب للأرض الفلسطينيّة والأراضي العربية مؤامرة وخيانة للحقوق الفلسطينيّة والعربيّة.

 

رئيس جمعية ألفة الشيخ صهيب حبلي، أشار إلى أن لبنان سيفتقد لدور وجهود المستشار شريعتمدار، لأنه استطاع تجسيد العلاقة الطيبة بين لبنان والجمهورية الاسلامية في ايران بلسان عربي فصيح ومبين.

 

 

من جهته، أشار أمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الله جبري، إلى أن د. شريعتمدار أدرك محاولة المشروع الأميركي - "الإسرائيلي" الفصل بين مكوّنات الأمة ودفعهم للمواجهة لينشغلوا بالنزاعات فيما بينهم، فتصبح القضية الفلسطينية في طي النسيان، فعمل جاهداً لتوحيد الصف والكلمة، معتبراً أنه ترك أثرا طيباً من خلال أدائك الثقافي المميز، والفلسطينيون واللبنانيون سيسجّلون له وقوفه إلى جانبهم في أصعب الظروف.

 

 

ثم كانت كلمة معبّرة للمستشار الدكتور محمد مهدي شريعتمدار، تحدث فيها عن رؤيته للعروبة، وعن التعامل بين قوى المقاومة ووحدتها، وعن تجربته الديبلوماسية في لبنان والعلاقة المميزة التي جمعته مع الراحل الشيخ المربي عبد الناصر جبري (رحمه الله) واعتزاز بأخوة وأصدقاء لأنهم من هذا الوطن الشقيق والصديق لبنان ومن صلب ونسيج هذا الشعب المقاوم الذي أثبت على الدوام أنه شعب أبيّ عصي على القهر والظلم.

 

وفي الختام قدم الشيخ جبري باسم عائلة العلامة الراحل الشيخ عبد الناصر جبري رضوان الله عليه درعاً تكريمياً كعربون وفاء وتقديراً لجهوده.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل