ثلاثة شهداء من الجيش وقوى الأمن الداخلي .. وارهابي يفجّر نفسه في طرابلس

الثلاثاء 04 حزيران , 2019 09:49 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

ارتقاء ثلاثة شهداء من الجيش اللبناني والقوى الأمنية في اعتداء مسلح على دورية لقوى الأمن الداخلي في طرابس.

وأفادت المعلومات أن مجموعة يترأسها المدعو عبد الرحمن مبسوط أقدمت على اطلاق النار على دورية لقوى الامن الداخلي أثناء توقفها في محلة الميناء، ما أدى إلى استشهاد العريف "جوني خليل" وإصابة عنصر آخر إصابة حرجة واشتعال سيارتهم.

على الأثر، تحركت دوريات مؤللة تابعة للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي، وعملت على ملاحقة المعتدين بعدما لجأوا إلى  أحد المباني في شارع التوليد، وحصل اشتباك أدى لاستشهاد عسكريين وتفجير الارهابي لنفسه بعد تضييق الخناق عليه.


وتزامن الاعتداء مع قيام مجموعة مسلحة أخرى بالقاء قنبلة صوتية أمام سرايا طرابلس ما ادى إلى جرح شخص.

الوكالة الوطنية تحدثت عن عملية مداهمة القوة الضاربة في مديرية المخابرات في الجيش اللبناني للمبنى المختبىء فيه الارهابي المطلوب عبد الرحمن مبسوط، الذي أقدم ليل الاثنين على اطلاق النار باتجاه فرع مصرف لبنان في منطقة طرابلس ومركز تابع لقوى الأمن الداخلي في سراي طرابلس، بالإضافة إلى آلية عسكرية تابعة للجيش اللبناني، ما أدى إلى استشهاد عدد من العسكريين وإصابة آخرين بجروح، وقد انتهت بمقتل المبسوط بعد تضييق الخناق عليه، والاشتباك معه قام بتفجير نفسه، ويتم العمل حاليا على سحب جثته،

وأضافت الوكالة أن دوريات لقوى الأمن تقوم بتطويق مطلقي النار على دورية قوى الأمن الداخلي في شارع التوليد في طرابلس ويعملون على تضييق الخناق عليهم لتوقيفهم.

من جهتها أصدرت قيادة الجيش اللبناني، ليل الاثنين، بياناً جاء فيه: 

بتاريخه حوالي الساعة 23:00، أقدم المدعو عبد الرحمن مبسوط على إطلاق النار باتجاه فرع مصرف لبنان في منطقة طرابلس ومركز تابع لقوى الأمن الداخلي في سراي طرابلس، بالإضافة إلى آلية عسكرية تابعة للجيش اللبناني، ما أدى إلى استشهاد أحد العسكريين وإصابة آخرين بجروح، وتقوم وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة بتنفيذ عمليات تفتيش بحثاً عن مطلق النار لتوقيفه.

يذكر أن مبسوط كان مسجونًا في رومية بتهمة تشكيل مجموعات مسلحة، وبحسب المعلومات فإن القوى الامنية كانت ترصد حركة المطلوب منذ فترة بعد قيامه بإرسال رسالة لزوجته أبلغها فيها أنه ينوي تنفيذ عملية إرهابية وطلب منها مغادرة طرابلس.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل