الثبات ـ لبنان

نُظّم لقاء علمائي بمناسبة يوم القدس العالمي، بمشاركة حركة التوحيد الإسلامي ومجلس علماء فلسطين، والهيئة الإسلامية الفلسطينية، وجمعية نور اليقين، والمنتدى الإسلامي اللبناني للدعوة والحوار، وحركة الأمة، في مقرّ الأخيرة ببيروت.

ولفت أمين عام حركة الأمة الشيخ عبد الله جبري، إلى أن الاستقرار والأمان اللذين ينعم بهما لبنان لم يأتيا بالمجانّ، ولا نتيجة مساعي مؤسسات دولية عربية أو أوروبية أو أجنبية، بل نتيجة التضحيات الجسيمة، والانتصار على الاحتلال والعدوان والإرهاب، وإذ اعتبر فضيلته أن العقوبات الأميركية والعربية على بيئة المقاومة هي لمعاقبتها من أجل أن تتراجع وتبتعد عن المقاومة، أكد أن المقاومة باتت جزءاً من قناعة أهلنا، بل هي مشروعهم الذي يؤمنون به لحمايتهم وحماية بلدهم.

أمين عام حركة التوحيد الإسلامي سماحة الشيخ بلال سعيد شعبان، لفت إلى أن يوم القدس العالمي هذا العام يتزامن مع ذكرى الانتصار على العدو الصهيوني، وفي ظل أجواء العز هذه، هناك من يريد أن يعقد مؤتمر تطبيع فاشلاً مع العدو الصهيوني.

الناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين الشيخ الدكتور محمد الموعد، أشار إلى أن مؤتمر البحرين هدفه طمس الهوية الفلسطينية، مشيداً بالموقف الفلسطيني ورفضه لـ"صفقة القرن" ومؤتمرات التطبيع.

 رئيس جمعية نور اليقين سماحة الشيخ جهاد السعدي، تحدث عن مدى المعاناة التي كان يتحمّلها أهل الجنوب جراء إجراءات العدو الصهيوني في زمن الاحتلال، إلى  حين التحرير على أيدي المقاومين.
 
رئيس الهيئة الإسلامية الفلسطينية سماحة الشيخ سعيد قاسم، اعتبر أن فلسطين تمرّ بمرحلة تاريخية عصيبة، وهي من أخطر المراحل التي تشهدها المدينة المقدّسة رافضاً محاولات التوطين مقابل بيع القضية.

وختم رئيس المنتدى الإسلامي اللبناني للدعوة والحوار سماحة الشيخ محمد خضر بالقول إلى أن الانتصار يحتاج إلى وحدة قيادة، وما حصل في غرفة العمليات المشتركة للمجاهدين خلال العدوان الاخير على غزة، يؤكد ذلك، مشدداً على أن فلسطين بحاجة إلى مجاهدين لا إلى متخاذلين مطبّعين مع العدو.