فتى فلسطيني ينجو من الموت بعد “حفلة قتل” صهيونية

الإثنين 22 نيسان , 2019 01:33 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين


لا يزال الأطباء يشككون في قدرة الفتى أسامة البدن (16 عاما) من بلدة تقوع جنوب الضفة الغربية، من العودة لمدرسته مشيا على الأقدام، بعد أن أطلق جنود الاحتلال "الإسرائيلي" الرصاص عليه وهو مكبل بشكل متعمد.

وبقيت عائلة الفتى البدن في حالة صدمة، بعد إصابة ابنها، التي انتشرت في مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، غير مصدقة أنه عاد من “حفلة موت” بعد أن وقع في كمين نصبه الجنود في طريق عودته من المدرسة على مدخل القرية.

وفي تفاصيل الحادثة التي جرت الأسبوع الماضي، ونجى منها أسامة بأعجوبة، قال الفتى كنت عائدا من المدرسة بعد أن علق الدوام عقب استشهاد معلمة مدرسة في البلدة وسلكت طريقا بين الأشجار بعد إغلاق الجيش الطريق التي كنا نسلكها قبل نحو أسبوعين، وأثناء ذلك وجدت نفسي في كمين، أمسكني جندي بشكل مفاجئ وطرحني على الأرض، وقام بتكبيلي، وأغمض عيني، وثم طلبوا مني السير وأنا لا أرى شيئا، وفجأة دوى صوت رصاص وسقطت على الأرض وأنا أتألم ألما شديدا”.

وأشارت مصادر محلية، بعد إصابة الفتىى البدن، حضرت نساء من بيت مجاور وبدأن يصرخن على جنود الإحتلال، ودارت معركة بين النساء والجنود، وفي نهاية المطاف تمكن أهالي المنطقة بعد أن تجمعوا، من سحب الفتى من يد الجنود ونقله بسيارة خاصة الى المستشفى.

ووثق مقطع فيديو الفتى وهو مضرج بدمائه، بينما تحاول بعض النسوة إسعافه، كما حاول الجنود منع الأهالي من نقله للمستشفى، إلا أنهم تمكنوا في نهاية المطاف من تخليصه.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل