حسين رمال لـ "الثبات": الرئيس عون رفع الصوت اليوم لمحاربة الفساد و الحفاظ على المال العام

الأحد 21 نيسان , 2019 10:13 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ بيروت

دين لبنان العام مع بدايات تسعينيات القرن الماضي كان لا يتجاوز الملياري دولار أميركي، و كانت صيرورة الدولة موصولة رغم منع التواصل بين المؤسسات بعضها البعض، إلا أن كل أجزاء الدولة كانت كلية واحدة في الركائز و الغايات و كان وضع لبنان آنذاك يلفه حرب أهلية و اضرار في بناه التحتية، كانت الحرب قاسية بكل ما للكلمة من معنى، الا أن الشعب اللبناني كان لديه ثقة بأن لبنان سيعود إلى سابق عهده امنا و امان و امن اجتماعي بكل ميادين الحياة.

هذا ما أكد عليه الباحث الجامعي والمحلل السياسي حسين رمال، في حديث خاص لـ "الثبات"، والذي أضاف: انتهت الحرب التي عاشها و عايشها الرئيس ميشال عون، و كان وصوله إلى سدة الرئاسة و لبنان قد دخل فعلياً في أتون الخوف عليه نتيجة ارهاق الدولة بالديون بعشرات المليارات و الفساد و مرسوم تجنيس مقنع ناهيك عن فوضى التجاذبات السياسية.

وتابع رمال، رغم كل ذلك دخل الرئيس عون الحكم و تحمل المسؤولية مؤمناً و بثقة أن لبنان المقاوم العاقل يستطيع أن يتجاوز الأزمة، بالتعاون و التكامل و التكافل بين أصحاب القرار في لبنان، و انطلق الرئيس عون وهو يعمل بصمت صارخ لمحاربة الفساد و الفاسدين و الحفاظ على المال العام.

وقال رمال: باعتقادي الكيمياء بين الرئيس ميشال عون و الرئيس نبيه بري هي أقرب من اي وقت مضى اليوم، و هذا أمر يشجع على تجاوز الأزمة مع إصرار سماحة السيد حسن نصرالله على المضي قدماً في محاربة الفساد، كذا الحفاظ على مال الدولة العام، وهذا يطعي املاً الى جانب الكثيرين بان تتجاوز الدولة المشكلات التي تعاني منها و هي معروفة.

وختم رمال، الرئيس عون يعمل بصمت ويمتلك الكثير من المعلومات و المعطيات بالارقام و قد يحمل المسؤولية في الوقت المناسب لمن لا يتجاوب مع الحلول و التحمل و هو في أتون المسؤولية كائنا من كان كي لا يتهم عهده بالفشل والصمت ورفع الصوت عالياً .


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل