نظرات في الإعجاز القرآني...نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ

الجمعة 19 نيسان , 2019 10:07 توقيت بيروت إسـلاميــّـــات

الثبات ـ إسلاميات

الخطأ والعصيان، إن اجتمعا واتحدا أصبح الأمر خطيراً، في ظل مجتمعات مفككة، تخطئ وتصر على الخطأ، تقطع الارحام، وتترك العبادة، من أجل خطأ اقترفه أحدهم، وأصر على أنه الصح دون سواه، وهذا ما دمّر أسر باكملها بل ومجتمعات، وهذا ما أشار إليه سماحة الشيخ الدكتور عبد الناصر جبري رضوان الله عليه في تفسير قوله تعالى:

﴿نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ﴾ سورة العلق – الآية 16: الناصية التي حملها أبو جهل وأمثاله، فهذا ليس فقط موجهاً لأبي جهل فقط، بل لكل شخص يتصف بصفاته.

ناصية: هنا أطلق البعض وأريد به الكل، أطلق الناصية وأراد صاحبها، صاحبها خاطئ وكاذب، فقد جمع بين الخطأ والكذب، وتمسك بأمور مخالفة للواقع، أبو جهل كان يؤمن بالكلام الذي ينقل ويسمعه من الديانات السابقة آنذاك بأن رجلاً سيأتي في آخر الزمان له شأن عظيم، يخرج من مكة، فكان يظن بأنه ذاك الرجل.

وللحديث تتمة ...


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل