الثبات ـ فلسطين

أحيا الفلسطينيون اليوم الأربعاء، يوم الأسير، بتنظيم مسيرات ووقفات تضامنية في مختلف مدن الضفة الغربية.

ونشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، معلومات صادمة عن حجم الاعتقالات الواسعة التي تنفذها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين، حيث تعرض أكثر من مليون فلسطيني لتجربة الاعتقال منذ عام 1967، بينما ما زال يقبع داخل السجون أكثر من (5700) أسير وأسيرة، بينهم عشرات الأسرى المرضى والمحكومين بمؤبدات.

وفي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، خرجت مسيرة حاشدة لإحياء الذكرى وطالبت بالإفراج عن الأسرى، وتحسين ظروف اعتقالهم، ووقف عمليات التنكيل والإهمال التي يتعرضون لها داخل معتقلات الاحتلال.

وفي الخليل جنوب الضفة، نظم العشرات وقفة تضامنية، وأكدوا على ضرورة إسناد الأسرى والوقوف إلى جانبهم  والاستمرار في تنظيم المسيرات والوقفات لرفع معنويات الاسرى، وحتى تبقى قضية الأسرى على رأس الأولويات.

أما في نابلس شمال الضفة، نظم العشرات من أهالي الأسرى وقفة تضامنية طالبوا فيها المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان التدخل لحماية الأسرى ووقف سياسة الإهمال الطبي.

ونظمت وقفات تضامنية في مدينة جنين، وطولكرم شمال الضفة الغربية، شارك فيها العشرات من أهالي الأسرى والنشطاء.

ويوافق 17 نيسان من كل عام، اليوم الوطني والعالمي لنصرة الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، والذي أقرّه المجلس الوطني الفلسطيني عام 1974 وفاءً لشهداء الحركة الوطنية الأسيرة وتضحياتهم، وللأسرى القابعين في المعتقلات الإسرائيلية، واعتباره يومًا لتوحيد الجهود والفعاليات لنصرتهم ودعم حقهم المشروع بالحرّية.